دعا حزب الدعوة الإسلامية بزعامة نوري المالكي إلى عدم الانجرار وراء الفتنة من قبل الأجهزة السرية في الداخل والخارج ممن يطمعون بتحويل العراق إلى بؤرة صراع.
وقال الحزب في بيان صحفي: "إننا لن ننجر إلى فتنة عمياء بين أبناء الوطن الواحد وندعو أبناء شعبنا وقواه السياسية للحذر من الوقوع في صراع لايخدم إلا أعداء الإسلام والوطن".
وأوضح الحزب في بيانه أنه "مع إرهاصات تشكيل الحكومة نرى أن هناك من يذكي نار الفتنة بيننا نحن أبناء الصدرين الذين عبرنا عنهم عند دخولنا العراق بالرمز والهوية وعملنا سياسيا مع جميع إخواننا الإسلاميين وغيرهم ولم نستأثر بسلطة إنما كان التصدي وفق المعطيات والسياقات التي أقرها الدستور".
وتابع الحزب قائلا: "لم ندخل صراعا حزبيا مع أي طرف ولم ننجر إلى صراعات جانبية تبعدنا عن أهدافنا الإسلامية والوطنية".
وحذر حزب الدعوة الإسلامية في بيانه "أننا نرى في هذه الأيام بوادر فتنة تصب الزيت على النار من قبل المرجفين والمتربصين بشعبنا الدوائر، ومن قبل الأجهزة السرية في الداخل والخارج ممن يطمعون بتحويل العراق الى بؤرة صراع من خلال تسريب واستراق الكتروني دخل عليه التزييف والتزوير".
وجاء بيان حزب الدعوة الإسلامية بعد تغريدة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر اليوم كشف فيها عن نية زعيم حزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي بالتخطيط لاغتياله.
وتناولت وسائل إعلام عراقية تسريبات صوتية تنسب لزعيم حزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي تسيء لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وعدد من الرموز السياسية في البلاد الأمر الذي نفاه المالكي جملة وتفصيلا.