سجلت البرتغال 1063 حالة وفاة ، بسبب موجة الحر الحالية، وشددت كبيرة مسؤولي الصحة جراسا فريتاس، اليوم الثلاثاء، على ضرورة أن تتجه البلاد إلى مواجهة آثار تغير المناخ، في الوقت الذي يستمر فيه ارتفاع درجات الحرارة.
وقالت فريتاس، إن: "البرتغال... من بين إحدى مناطق العالم يمكن أن تكون أكثر تأثرًا بالحرارة الشديدة".
وأضافت: "يتعين علينا أن نكون مستعدين أكثر وأكثر لفترات من درجات الحرارة المرتفعة".
الجدير بالذكر، تجاوزت درجات الحرارة في المناطق التي يضربها الجفاف في البرتغال 40 درجة مئوية، الأسبوع الماضي، ورغم أن درجات الحرارة انخفضت خلال الأيام القليلة الماضية، أوضحت فريتاس إنها ما زالت فوق المعدلات العادية في مثل هذا الوقت من السنة.
وكانت السلطات الصحية في البرتغال سجلت 238 وفاة زائدة خلال موجة الحر في الفترة من 7 إلى 13 يوليو، وأشارت فريتاس إن عدد الوفيات زاد الآن إلى 1063 في الفترة حتى 18 يوليو.