تونس تفتتح المؤتمر العربي العاشر للمسؤولين عن الأمن السياحي

تونس تفتتح المؤتمر العربي العاشر للمسؤولين عن الأمن السياحيبدء جلسات المؤتمر العربي العاشر

عرب وعالم20-7-2022 | 17:39

بدأت فعاليات جلسات المؤتمر العربي العاشر للمسؤولين عن الأمن السياحي، والذي يعقد بمقر الأمانة العامة ل مجلس وزراء الداخلية العرب بتونس، بحضور كل من المقدم خليفة بن سيف المكتومي رئيس المؤتمر، ورؤساء وأعضاء الوفود العربية.

وقال الدكتور محمد بن على كومان الأمين العام ل مجلس وزراء الداخلية العرب - في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، اليوم الأربعاء: "نلتقي بكم اليوم وجها لوجه، بعد أن حُرِمنا ذلك خلال مؤتمركم الماضي بسبب جائحة كوفيد 19، وما صاحبها من إجراءات التباعد الاجتماعي والحجر الصحي وتوقف حركة السفر والسياحة، وسيكون لهذه الجائحة نصيب من مداولاتكم اليوم، من خلال البند المعنون بتداعيات جائحة كوفيد 19 على الأمن السياحي".

وأكد كومان، أن هذه الجائحة لم تلق بظلالها القاتمة فقط على السياحة نفسها، بسبب تقلص أعداد الوافدين على المرافق السياحية، وإنما كذلك على العاملين في الأمن السياحي، الذين قدموا تضحيات جسيمة في سبيل تأمين هذا القطاع الحيوي بالنسبة لأغلب اقتصاديات الدول العربية، مشددا على ضرورة استخلاص الدروس من الوضع الذي عاشته الدول العربية والعالم خلال العامين الماضيين، ووضع آليات تسمح بالتعامل مع مثل هذه الأزمات والحد من تداعياتها الخطيرة على قطاع السياحة وعلى العاملين على تأمينه.

ولفت إلى حرص الأمانة العامة خلال العام الماضي على بحث تداعيات هذه الجائحة على مختلف القطاعات الأمنية في المؤتمرات المعنية، والعمل على تبادل التجارب بين الدول العربية وغيرها من التجمعات الإقليمية، من خلال بعض الأنشطة، كورشة العمل الإقليمية المشتركة التي تم تنظيمها بالتعاون مع الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل في وارسو في أكتوبر الماضي حول الصحة والسلامة في الحدود، نظرا لكون المنافذ الحدودية تشكل المسام التي يمكن أن تتسرب منها التهديدات الصحية إلى داخل الدول.

وأوضح الأمين العام ل مجلس وزراء الداخلية العرب، أن تقنيات التواصل الحديثة، سيكون لها قسطا كبيرا من المناقشات، من خلال النظر في إنشاء تطبيق على الهواتف الذكية لخدمات الأمن السياحي؛ لتسهيل التواصل مع السائحين، وتقديم الخدمات الأمنية لهم، مما سيُعزز لديهم الشعور بالطمأنينة والأمان، ويُسهم بالتالي في إقبالهم على المرافق السياحية العربية، فضلا عن مناقشة موضوع استثمار شبكات التواصل الاجتماعي في تعزيز الأمن السياحي، في وقت باتت فيه هذه الشبكات أهم قنوات للتواصل بين البشر وللتأثير في الرأي العام.

وأكد كومان، في الوقت نفسه، أن المؤتمر سيكون على غرار السنوات الماضية، فرصة مُناسبة لتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، من خلال استعراض تجارب عدد من الدول العربية في مجال الأمن السياحي، مشددا على أن جميع الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر، ستسهم في الوصول إلى نتائج بنّاءة تُسهم في تعزيز الأمن السياحي العربي.

أضف تعليق