كانت رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي فى مؤتمر جدة، وفى حضور الرئيس الأمريكى "بايدن"، حاسمة وقاطعة تُشكِّل الموقف المصرى فى الجمهورية الجديدة، حيث شملت عدة نقاط أهمها فى رأيى عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول وضرورة احترام مفهوم الدولة الوطنية، والتزام مصر بمكافحة الإرهاب نيابة عن العالم، وهو ما نجحت فيه ولازالت وتطالب بنبذ الأفكار المتطرفة واجتثاث جذور الإرهاب وقطع مصادر تمويله والقضاء على عناصره وملاذاته، وضرورة التوصل إلى حل الدولتين لتحقيق السلام الشامل والعادل بحل القضية الفلسطينية، وضرورة إنشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود يونيو 1967، طبقا لقرارات الشرعية الدولية، وأيضا أن الأمن العربى الشامل لا يتجزأ وأن أمن مصر جزء لا يتجزأ من منظومة الأمن العربى الشامل.
أهم الرسائل فى رأيى هو أن مصر لن تفرط فى أمنها المائى وحقوقها المائية، لذلك طالب الرئيس السيسي بضرورة التوصل إلى اتفاق قانونى عادل وملزم لملء وتشغيل السد الإثيوبى.
أما فى برلين وطبقا لحوار بطرسبرج بألمانيا، فقد أكد الرئيس السيسي على حقوق مصر المائية والتى لن تفرط فيها أبدًا، وأن حقوق الإنسان فى بلادنا هى مسئولية أخلاقية وإنسانية وتاريخية ونحن نحترمها لأننا نحترم شعبنا، وفى بلجراد عاصمة صربيا أنارت الأعلام المصرية المبانى الصربية فى هذه العاصمة التى تربطها بمصر علاقات تاريخية، حيث استقبلت طائرة الرئيس السيسي بطائرات من سلاح الجو الصربى.. تحية للرئيس المصرى بمجرد دخوله الأجواء الصربية.
ينتظر الآلاف من ضباط وضابطات الشرطة حركة التنقلات والترقيات السنوية التى ستصدر نهاية هذا الأسبوع وتتضمن عددا كبيرا من مساعدى الوزير ومديرى الأمن ورؤساء القطاعات وترقية عدد من مديرى الأمن والقيادات الوسطى وتت ضمن أيضا ترقية الضباط من مختلف الرتب وعدد كبير من رتبتى العميد والعقيد، حيث يعكف قطاع شئون الضباط مع المجلس الأعلى للشرطة على الانتهاء منها لعرضها على اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لإقرارها واعتمادها ليتم تنفيذها فى الأول من أغسطس للقيادات وباقى الرتب فى الخامس من أغسطس وبعد الانتهاء من نظر التظلمات.
سعدت جدًا هذا الأسبوع بزيارتين قام بهما وفد المجلس القومى لحقوق الإنسان وبصحبته عدد من المراسلين الأجانب والإعلام والصحافة إلى مركز إصلاح وتأهيل النساء بالقناطر الخيرية ومركز الإصلاح والتأهيل فى دمنهور بمحافظة البحيرة، حيث أشاد الوفد الحقوقى بالتطور والاهتمام وتطبيق الاستراتيجية الجديدة للداخلية أمام اللواء طارق مرزوق، مساعد الوزير لقطاع الحماية المجتمعية وطلبوا منه نقل تحياتهم وإشادتهم بهذه الجهود إلى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على هذه الجهود الإيجابية.