أعلن الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية محمد حمودة، تأكيد جهاز الرد على التزامه بوقف الاشتباكات، بعد جهود متواصلة من رئيس المجلس الرئاسي ورئيس مجلس الوزراء.
وتجددت الاشتباكات، اليوم الجمعة، في محيط مناطق السبعة ومشروع الموز وطريق المشتل، بعين زارة شرق العاصمة طرابلس، حيث شهدت العاصمة اشتباكات مسلحة، على خلفية قيام قوة تابعة لجهاز الحرس الرئاسي باعتقال قيادي بجهاز الردع، ردًا على اعتقال الأخير أحد عناصرها.
وبدأت الاشتباكات عقب ساعات من تحشيدات عسكرية متبادلة، استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وبلغت ذروتها في مناطق الفرناج وزاوية الدهماني وسط حالة من الخوف والذعر بسبب تواجد المدنيين خارج منازلهم في عطلة نهاية الأسبوع.
وأعلن جهاز الاسعاف والطوارئ عن 13 حالة وفاة بينهم طفل، وإصابة 30 آخرين جراء الاشتباكات، وأعلن مطار معيتيقة الدولي تعليق الرحلات الجوية من وإلى المطار.
وطالب المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، الأطراف المتنازعة بوقف إطلاق النار والعودة إلى مقراتهم فورًا، ودعا المجلس النائب العام والمدعي العام العسكري، إلى فتح تحقيق شامل في أسباب الاشتباكات.