أكد محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري، أن تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" يستهدف رفع كفاءة البنية التحتية بالقرى المستهدفة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، لافتاً إلى أن المبادرة التي بدأت مرحلتها الأولى بمركزي إطسا ويوسف الصديق تغطي نحو 90% من احتياجات قرى المركزين.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده محافظ الفيوم، اليوم السبت، مع رؤساء مجالس المدن ومسئولي التخطيط والمتابعة؛ لمراجعة الخطوات التنفيذية لمشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي الجديد 2022/ 2023.
وخلال الاجتماع، استعرض مدير إدارة التخطيط والمتابعة مؤشرات توزيع اعتمادات مشروعات الخطة الاستثمارية بمراكز المحافظة المختلفة للعام المالي 2022/ 2023 بإجمالي 612 مليونا و495 ألف جنيه وتوزيعها على المراكز ونصيب كل مكون من مكونات الخطة فيما يتعلق بمشروعات مد وتدعيم شبكات الكهرباء ومشروعات رصف الطرق وتنفيذ الكباري والمعديات، وكذلك مشروعات تحسين البيئة والتي تشمل الحوائط والتكاسي والتغطيات وشراء آلات ومعدات النظافة، إضافة إلى أعمال الأمن والإطفاء والمرور ودعم احتياجات الوحدات المحلية بالمحافظة.
ووجه محافظ الفيوم رؤساء المدن بمراجعة مقترح مشروعات الخطة بكل مركز وترتيب هذه المشروعات وفقاً للأولويات، مع مراعاة الاستغلال الأمثل للموارد المالية بالخطة، وكذلك مراجعة خطط مشروعات رصف الطرق بالمراكز، وعقد اجتماع تنسيقي مع ممثلي شركات الكهرباء والغاز ومياه الشرب والصرف الصحي، للاتفاق على الانتهاء من كافة أعمال الترفيق قبل الشروع في تنفيذ أعمال الرصف.
وأكد الأنصاري ضرورة التركيز في بنود الخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي على توفير الدعم اللازم والانتهاء من الاحتياجات الضرورية لمدينتي اطسا ويوسف الصديق، بالتزامن مع أعمال المبادرة التي تستهدف قرى المركزين، للوصول إلى شكل متكامل من التطوير في عواصم وقرى المركزين المستهدفين من المرحلة الأولى، مع التوسع في تطبيق ذات الأمر بالمركزين المستهدفين بالمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية.
ووجه المحافظ سكرتير عام المحافظة بمراجعة جهات توريد المعدات واحتياجات المراكز مرة أخرى، مؤكداً ضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتي من معدات النظافة الضرورية بجميع الوحدات القروية، وفيما يتعلق بتوريد احتياجات الكهرباء للعام المالي الجديد، وجه المحافظ بعقد اجتماع موسع بحضور سكرتير عام المحافظة والسكرتير العام المساعد ورؤساء المدن ومدير إدارة التخطيط، والموردين؛ للتفاوض بشكل جماعي والاتفاق على أسعار واضحة موحدة لتوريد احتياجات المراكز، وكذلك الاستفادة من ميزة الشراء الجماعي لتخفيض أسعار التوريد، مطالبا رئيس مدينة إطسا، بحصر المناطق التي يمكن تغطيتها بالانترلوك، والبدء فوراً في إعداد المحاضر التنسيقية للبدء في خطة التنفيذ.