العاهل الأردني: ندعم التعاون الإقليمي ولا يمكن لبلد أن ينجح بمفرده في مواجهة تلك التحديات

العاهل الأردني: ندعم التعاون الإقليمي ولا يمكن لبلد أن ينجح بمفرده في مواجهة تلك التحديات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني

عرب وعالم24-7-2022 | 15:10

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن بلاده تشجع دائما التعاون الإقليمي ، وأنه لا يمكن لبلد بمفرده أن ينجح في مواجهة تلك التحديات المشتركة وتحقيق الأهداف الطموحة التي يسعى لتحقيقها خصوصا في مجالات الطاقة و الأمن الغذائي و الأمن المائي و الدوائي و البيئة و غيرها من القطاعات الحيوي .

جاء ذلك في حوار للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني نشرته صحيفة "الرأي"الأردنية اليوم /الأحد/ تحدث فيه عن أبرز القضايا السياسية و مواقف الأردن تجاه قضايا المنطقة و الإقليم و أخر المستجدات و الأزمة العالمية .


وقال العاهل الأردني إن بلاده تشجع دائما التعاون الإقليمي ، مشيرة للتعاون الثلاثي مع مصر و العراق ، و التعاون المستمر مع السعودية و الإمارات و التعاون الثنائي مع اليونان و قبرص ، موضحا أنه لا يمكن لبلد بمفرده أن ينجح في مواجهة تلك التحديات المشتركة و تحقيق الأهداف الطموحة التي يسعى لتحقيقها خصوصا في مجالات الطاقة و الأمن الغذائي و الأمن المائي و الدوائي و البيئة و غيرها من القطاعات الحيوية.


وأشار في حديثة للصحيفة عن القضية الفلسطينية موضحا أنه لا يمكن تجاوزها فهي قضية الأردن الأولى وهى أساس الصراع و مفتاح السلام الشامل و الدائم ، و لا أمن و لا استقرار و لا سلام في المنطقة من دون حل يرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني .


وتحدث العاهل الأردني عن قمة جدة و أهمية مشاركة الرئيس الأمريكي فيها فهي رسالة مهمة تعكس اهتمام الولايات المتحدة بالمنطقة ،معربا عن أمله في أن تسهم مخرجاتها في بلورة رؤية جديدة للمنطقة يكون أساسها التكامل الاقتصادي و الدفع باتجاه لإيجاد حلول سياسية لأزمات المنطقة .


وأشار إلى أن الولايات المتحدة هي شريك أساسي للأردن ، ولها دور رئيسي في كل جهود إعادة إحياء العملية السلمية الفلسطينية ، حيث أن بلاده في تنسيق مستمر مع السلطة الفلسطينية و مصر و مع عدد من الدول العربية في حل القضية .


واستعرض أيضا خلال حواره مع الصحيفة عن الناتو العربي موضحا أن بلاده تدعم و تهتم بعزيز العمل العربي المشترك وتفعيله خدمة لقضايا و مصالح المنطقة، فهذه ثوابت فالأردن لم يكن يوما ولن يكون أبدا إلا مع حلف أمته العربية ومصالحها وقضاياها، فكان في صدارة المشاركين في مواجهة تحديات إرهابية و أمنية استهدفت دول عربية و شعوبها ، مشيرا إلى أهمية الحاجة لمنظومة عمل دفاعي مؤسسي عربي وهذا يتطلب تشاورا و تنسيقا وعملا طويلا مع الأشقاء ، مؤكدا أن هذا الاقتراح هو جزء أساسي من المبادئ التي قامت عليها جامعة الدول العربية .


كما أكد أن مصادر التهديد التي تواجه المنطقة، سنجدها مشتركة، وتتطلب تعاونا عربيا يستجيب لها، خصوصا مخاطر الإرهاب المتجددة، وشبكات التهريب المنظمة للمخدرات والأسلحة.

أضف تعليق

المنتدى الحضري العالمي شهادة دولية للدولة المصرية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا
إعلان آراك 2