أعرب الرياضيون الألمان المشاركون في بطولة العالم لألعاب القوى في مدينة يوجين بولاية أوريجون الأمريكية، عن أسفهم مما أطلقوا عليه اسوأ أداء لبلادهم في البطولة، رغم تحقيق ماليكا ميهامبو الميدالية الذهبية في منافسات الوثب الطويل.
وكانت الميدالية الذهبية التي حققتها ميهامبو، والبرونزية الأخرى التي فازت بها نفس الرياضية في سباق 4×100 متر تتابع للسيدات، بمثابة الإنجاز الوحيد للألمان في البطولة التي انتهت أمس الأحد.
وجاءت الحصيلة الألمانية لتكون الأسوأ بعد مشاركة سابقة مخيبة للآمال في باريس عام 2003، حينما حصل الألمان على ميدالية فضية وثلاث ميداليات برونزية.
من جانبه قال يورجن كيسنج، رئيس الاتحاد الألماني لألعاب القوى، إن دفاع ميهامبو عن لقبها هو الأفضل في البطولة التي أقيمت في يوجين.
من جانبها، قالت المدربة آنيت شتاين: "لسنا راضين عن نتائج بطولة العالم، ولم نتوقعها بهذه الطريقة".
وأضافت: "كان الهدف هو التحسن وتحقيق نتائج أفضل مما تم تحقيقها في الأولمبياد، حينما فاز الفريق بثلاث ميداليات عام 2021 في طوكيو".
وأوضحت المدربة أن نسبة تتراوح ما بين 40 إلى 45 بالمئة من أعضاء الفريق لم يقدموا أفضل أداء لديهم، فيما عانى بعض الرياضيين من انتكاسات عدة بسبب عدوى فيروس كورونا، فيما عانى المرشحون لنيل الميداليات مثل رامي الرمح يوهانس فيتر ونجمة السباعي كارولين شايفر، والعداء جوناثان هيبرت من الإصابة ليغيبوا بذلك عن منافسات البطولة.
ويأمل الاتحاد الألماني لألعاب القوى في أن ينجح الرياضيون الألمان في تغيير ذلك في البطولة الأوروبية التي تقام في ميونخ في الفترة من 15 وحتى 21 من آب / أغسطس المقبل، فيما قال كيسنج: أتمنى أن يصل عدد الميداليات إلى رقم مؤلف من خانتين ".