اجتمع الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة، مع نورة الجسمي، رئيس اتحاد الريشة الطائرة، وغازي المدني، الأمين العام للاتحاد.
وتناول الاجتماع، سبل تطوير حضور اللعبة في المجتمع بظل القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي تتمتع بها الريشة الطائرة، إضافة إلى ضرورة وضع خطط تسهم بتطوير آلية اكتشاف وتنمية المواهب.
وقال الشيخ سهيل بن بطي: "تتطلع الهيئة باهتمام كبير إلى تعزيز دور الاتحادات الرياضية بهدف تنمية الثقافة الرياضية المجتمعية، بما يتناسب مع التوجهات الحكومية والأهداف الاستراتيجية للهيئة".
وأضاف: "نعمل مع الاتحاد الجديد على إيجاد أفضل السبل للاستفادة من قاعدة ممارسة اللعبة، واستقطاب المزيد من المواهب وتطويرها".
وأكمل: "تدعم الهيئة جهود الاتحاد لإيجاد أفضل آليات الحوكمة في الإدارة، وتحقيق الشراكة مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات القطاع الرياضي".
وأكمل: "تحديداً اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، على اعتبار أن الريشة الطائرة مدرجة ضمن مشروع الألعاب المدرسية".
وتابع: "يتيح ذلك للاتحاد تنمية المواهب من الطلبة فنياً وبدنياً وزرع الرغبة لديهم لتحقيق الإنجاز، بهدف تعزيز الإبداع وتطوير الفكر الرياضي لديهم".
فيما قالت نورة الجسمي: "نشكر الهيئة العامة للرياضة على الدعم الذي تقدمه لمختلف الاتحادات، ونأمل أن تكون الفترة المقبلة مليئة بالإنجازات التي ترفع راية الإمارات خفاقة".
وأضافت: "نتطلع في الاتحاد إلى تعزيز حضورنا الدولي عبر العمل على استضافة بطولات دولية، وتحقيق التعاون مع مؤسسات القطاع الرياضي بهدف تحقيق أفضل تنظيم للبطولات المحلية والدولية، وبما يتناسب مع المعايير والقوانين العالمية".
ويذكر أن الأرقام تشير إلى وجود 10 آلاف ممارس للريشة الطائرة في الإمارات، و150 حكماً من المستويين الأول والثاني إضافة إلى وجود حكام إماراتيين دوليين.
وكذلك 4 مراكز أندية محلية، وأكثر من 40 أكاديمية مرخصة وفعالة، مما يُظهر الحضور الكبير للرياضة في المجتمع ويعزز من فرص تطويرها.
وناقش الاجتماع أهمية تمكين المدربين لتأمين أفضل ظروف الإعداد للمنتخبات، وسبل الاستفادة من مشروع الألعاب المدرسية.
وأكد الاجتماع أن الهدف، تطبيق الخطط الفنية التي تضعها الاتحادات، ضمن المدارس بهدف استقطاب المزيد من المواهب ووضع أفضل الآليات لتطويرها.