مؤيد ومعارض ثار بينهم جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي حول إذاعة تنفيذ أحكام الإعدام فى بعض من القضايا، وقال المؤيدون إن ذلك يعنى تحقيق الردع العام، وإعمالا لمبدأ "من قتل يقتل ولو بعد حين".
رأت الدكتورة نسرين البغدادى، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، وعضو المجلس القومي للمرأة، إن: "هناك عددا من النقاط يتحتم أن تؤخذ فى الاعتبار منها، إننا نحن نحيا فى إطار ظروف عالمية تشيع فيها الحروب ومشاهد القتل والعنف، وتذاع عبر الشاشات، ومن ثم اعتاد الجمهور على مشاهدتها ولم يعد يتأثر بها".
وتابعت الدكتورة نسرين البغدادى: "إن إذاعة تنفيذ مثل هذه الأحكام، يثير اللغط حول تلك العقوبة نفسها، وتزداد حدة مطالبات بعض المنظمات الدولية بإلغائها". مضيفة: "ومع انتشار المنصات على شاشات وسائل التواصل الاجتماعى، فإن إذاعتها ستكون على نطاق واسع، وسوف يشاهدها الأطفال ما يصيبهم بصدمة كبرى تولد عندهم الشعور بالعداوة".
تابعت أستاذة علم الاجتماع: "انتشار العنف سوف يؤدى إلى انتشار العداوة، نظرا لللغط الكبير الذى أثاره العديد ممن ظهروا من أماكن متعددة وقاموا بإلباس الحق بالباطل، بالإضافة إلى شيوع حالة الشماتة، وسوف تعمل على استعداء طرف على الآخر".
واختتمت الدكتورة نسرين البغدادى: "نحن فى غنى عن حدوث ذلك، ولكم فى القصاص حياة".