الإفتاء: التثاؤب الكثير ليس حسداً

الإفتاء: التثاؤب الكثير ليس حسداًصورة ارشيفية

الدين والحياة27-7-2022 | 10:42

هل التثاؤب الكثير حسد ؟.. وماذا أفعل لابني لو كان محسوداً؟.. هكذا ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، أثناء البث المباشر المذاع عبر صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

وأجاب عن هذا السؤال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: “بحثنا كثيراً فى مسالة التثاؤب ولم نجد شيئًا يقول إن التثاؤب الكثير حسد”.

وأشار “ عبد السميع”إلى أن هناك اعتقادا فى المجتمع المصري بشكل عام وهو التأثر بفكرة الحسد، فمن يشعر بأنه مريض أو بأن أحد أبنائه بغير صحة جيدة يعتقدون أنه حسد، ولكن هذا اعتقاد خاطئ فلا يجب علينا أن نوهم أنفسنا أن كل شيء يحدث لنا غير جيد أنه حسد، كذلك علينا ألا نضع كل أمر فى خانة الحسد، وندعو الناس جميعاً لتجاوز هذا ومزيد من التعمق وفهم الأسباب الحقيقية والإيمان بالله تعالى.

ولفت إلى أن من شعر أنه محسود أو أحد أبنائه محسود، فالله تعالى أنزل آيات تذهب الحسد، منها الفاتحة وآية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين، ورسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا أذكارا نقولها فى الصباح والمساء تقي من كل شر وسوء والعين والحسد وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال ((أعوذ كلمات الله التامات من شر ما خلق، بسم الله الذي لا يضره مع اسمه شيء فى الأرض ولا فى السماء وهو السميع العليم، بسم الله على نفسي ومالى وأولادي)) من قال هذه الكلمات حفظته ولم يضره شيء وكان فى معية الله.

أضف تعليق