قتل تسعة أشخاص على الأقل بينهم مسؤول محلي كبير، اليوم الأربعاء، في ماركا جنوب الصومال، ب هجوم انتحاري قرب مبنى حكومي، بحسب وكالو "سكاي نيوز".
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى استهداف عبد الله علي أحمد وافو، محافظ منطقة ماركا الواقعة في منطقة شبيلي السفلى على بعد حوالى 100 كيلومتر جنوبي مقديشو.
وقال إبراهيم علي الضابط في شرطة ماركا لوكالة "فرانس برس": "المحافظ عبد الله وافو قتل في انفجار مع ثمانية أشخاص آخرين معظمهم من أفراد الأمن".
وأضاف: "الشرطة لا تزال تحقّق في الحادث لكن هناك مؤشرات على أن انتحاريا نفّذ الهجوم القاتل"، موضحا أن الهجوم وقع أمام مكتب إدارة مقاطعة ماركا، حيث كان المحافظ يتحدث إلى الناس.
يجدر بالذكر أنه منذ 15 عاما، وتخوض جماعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، تمردا ضد الحكومة الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي وقوة من الاتحاد الإفريقي مكونة من جنود يتحدرون من خمس دول إفريقية بينها إثيوبيا وكينيا.