ارتفعت أسعار الغاز في أوروبا إلى 2300 دولار لكل ألف متر مكعب على خلفية انخفاض الإمدادات عبر خط أنابيب نورد ستريم.
وأشارت صحيفة نيزافيسيمايا الروسية إلى أن الحجم الحالي للضخ من خلال خط أنابيب نورد ستريم حوالي 20٪ من طاقته التصميمية وإذا استمر السيناريو الحالي، فإن نوايا الاتحاد الأوروبي لملء مرافق تخزين الغاز تحت الأرض بنسبة 80 ٪ بحلول 1 نوفمبر ستفشل.
وأشارت الصحيفة إلى نتيجة لإغلاق توربين آخر في محطة ضغط غاز تقلص إنتاجية الغاز عبر خط الأنابيب إلى 31 مليون متر مكعب من الغاز على الرغم من حقيقة أن خط الأنابيب يمكنه نقل ما يصل إلى 167 مليون متر مكعب من الغاز.
ووفقًا لشركة غازبورم الروسية، لم تؤخر شركة سيمنز للطاقة عودة التوربينات من الإصلاحات المجدولة فحسب بل فشلت أيضًا في إجراء إصلاحات على محركات الخطوط المعيبة.
وقال الخبراء للصحيفة الروسية إن الاتحاد الأوروبي لا يزال لديه فرصة لضخ الغاز قبل بدء موسم الانسحاب ولكن فقط إذا تمت استعادة أحجام إنتاج خط الأنابيب في الأسابيع المقبلة.
وأشار الخبراء إلى أن أي "تصعيد إضافي للحرب التجارية قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة. وفي الوقت نفسه، هناك خيارات تكنولوجية لضخ الغاز عبر خطوط الأنابيب الأرضية ونورد ستريم 2 ولكن تم حظرهم من الجانب الأوروبي".
ويعتقد الخبراء أنه من خلال القيام بذلك، قد يختبر الاتحاد الأوروبي نظام الطاقة الخاص به في وقت مبكر في محاولة لتحديد أدنى حد من حجم الاستهلاك والحد الأقصى لمستوى السعر.
ومن أجل الحصول على الحجم المطلوب من الغاز لمنشآت التخزين الأوروبية، سيتطلب أن تظل الأمدادات للشهرين المتبقيين (أغسطس - سبتمبر) أعلى من 67 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا.