أنتشرت مشاكل حاسة الشم انتهت عندما استقر المتحور "أوميكرون" فى أواخر العام الماضى ولكن مع ظهوره مره اخرى ذكر الخبراء عودة نفس المشكلة.
قال مدير طب الأنف والجيوب الأنفية بجامعة كارولينا الجنوبية الطبية الدكتور "رودنى شلوسر" أن حاسة الشم أمر مثير للقلق ولكن بالعلاجات البيسطة والتوجيهات الذاتية بالمنزل يمكن أن تساعد فى إعادة حاسة الشم مرة اخرى بالتدريج.
ويذكر "شلوسر" أن استخدام اشياء مثل الزهور، والقهوة، والفواكة، والروائح الحلوة من الممكن أن تساعد فى إعادة خلايا حاسة الشم بالأنف والامر اشبه بمن يقوم بتمرير عضلة.
جدير بالذكر أن التحولات المبكرة فى الوباء لها أعلى معدلات من فقدان حاسة الشم ومع المتابعة فى متحور أوميكرون انخفضت المعدلات بشكل كبير ولكن لسوء الحظ ارتفعت معدلات فقدان حاسة الشم من جديد.
يوضح أن سبب فقدان حاسة الشم للفرد حاصل من مهاجمة الفيروس الخلايا العصبية بالأنف مما يؤدى إلى إتلاف الخلايا المسؤولة عن حاسة الشم، وتعتبر الرائحة أيضا مفتاحا لحاسة التذوق لدى الشخص، كما أن فقدانها له تأثير كبير على ما إذا كان بإمكانه الاستمتاع بالطعام بشكل صحيح.
مع الاخذ بعين الاعتبار ان حاسة الشم من أهم الحواس التى تم التغاضى عنها قبل الجائحة وأدرك الكثيرون مدى أهميتها فى الحياة خلال العامين الماضيين،ومن أهم استخدامات حاسة الشم هو اكتشاف الطعام والماء الغير آمنين أو ملوثين أو المواد الكيميائية الضارة فى الهواء.
يستغرق التعافى من فقدان حاسة الشم سنوات ولكن هناك بعض العلاجات يمكن ان يصفها الطبيب للفرد كابخاخات الأنف وأدوية حساسة تساعد فى تسريع العملية واستعادة حاسة الشم ولكن "شلوسر" يقول الحل العلاج الذاتى بالمنزل.
ويؤكد أن يشم بانتظام أشياء كمثل الشموع أو الزهور أو القهوة كل يوم ومع مرور الوقت تدريجيا ستعود حاسة الشم.