قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميترى بيسكوف، إن "هناك آلية لحل مشكلة عبور البضائع إلى كالينينجراد، والتى قد تنشأ اعتبارًا من 1 سبتمبر، ونحتاج إلى محاولة حلها من خلال الحوار، وإلا فستكون هناك حاجة إلى "إجراءات أخرى".
وأوضح بيسكوف: "بالتأكيد، هناك آليات لحلها، وعلى أقل تقدير، يجب طرح هذه المشكلة فى إطار حوار، ومحاولة حلها، إذا وجدنا جدارًا فارغًا من سوء التفاهم، فستكون هذه مشكلة سوف تتطل تدابير أخرى".
وأعلن بيسكوف أن " الكرملين يتضامن مع موقف الرئيس الصينى شى جين بينج بشأن تايوان، والذى تمثل بإخباره الرئيس الأمريكى جو بايدن أن التدخل فى شئون الجزيرة أمر غير مقبول، ولا ينبغى لأى دولة فى العالم أن تتخذ خطوات تحريضية فيما يتعلق بسيادة الصين ووحدة أراضيها".
وأشار إلى أن "العالم يعانى بالفعل من ضغوط كبيرة بسبب كثرة المشاكل الإقليمية والعالمية"، وأضاف أن "مثل هذه الخطوات يمكن أن تكون مدمرة فقط".
كما كشف بيسكوف، أن الكرملين "سيتابع تداعيات قرار دخول السويد وفنلندا فى الناتو".
وقال بيسكوف للصحفيين، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت العلاقات مع فنلندا والسويد سيتم تعديلها بعد قرارهما الانضمام إلى الناتو: "بالطبع سيتم تحليل المرحلة التالية من تقدم الناتو نحو حدودنا، أعنى دخول فنلندا والسويد، ومن وجهة نظر العمل الذى تقوم به وزارة الدفاع نيابة عن القائد الأعلى لتعزيز الجبهة الغربية، هل تتذكرون هذه المهمة؟ وبطبيعة الحال، سوف يؤخذ هذا فى عين الاعتبار".
وأشار بيسكوف إلى أن "السلطات ستراقب عواقب انضمام هذه الدول إلى الناتو وفقا للأمر الواقع".
وأضاف بيسكوف: "سننظر ببساطة بحكم الأمر الواقع إلى التهديدات التى ينطوى عليها ذلك فى حد ذاته، والانضمام إلى الحلف على هذا النحو، هو خطوة رسمية، فماذا سيعقب ذلك، وماذا سيحدث للبنية التحتية العسكرية، إضافة للمدربين العسكريين، وماذا سيحدث لقواعد الناتو الأجنبية وما إلى ذلك، هذا هو السؤال".