أعلنت مدينة هانوفر الألمانية، حظر استخدام الماء الساخن فى المبانى العامة، فى محاولة لتقليل استهلاك الطاقة.
وأفاد مكتب عمدة هانوفر، بيليت أوناى، بأن "كل كيلو واط/ساعة يتم توفيره يوفر الغاز"، وفقا لشبكة " سى إن إن".
وأكد أوناى أن "الهدف هو تقليل استهلاكنا للطاقة بنسبة 15%، جراء نقص الغاز الذى يلوح في الأفق، والذى يمثل تحديا كبيرا خاصة لمدينة كبيرة مثل هانوفر".
وأشار إلى أن "الوضع لا يمكن التكهن به ومع ذلك، فإن المدينة تحاول الاستعداد بأفضل ما فى وسعها".
يشار إلى أن هانوفر، تعد أول مدينة في ألمانيا تتحول إلى استخدام الماء البارد فى المبانى العامة، حيث أصبح الماء الساخن غير متاح لغسل اليدين والاستخدامات الأخرى في المرافق الحكومية والصالات الرياضية وحمامات السباحة.
من المقرر أن تعمل المدينة على تقليل التدفئة فى المبانى العامة، بالإضافة إلى إيقاف إضاءة الواجهات والنوافير.
وكانت مصادر غربية، كشفت عن قيام ألمانيا بتخصيص "حزمة إنقاذ" لمنع انهيار "العمود الفقرى" لشبكة الطاقة الألمانية، على خلفية أزمة الطاقة التى تشهدها المنطقة.
ووضعت ألمانيا حزمة إنقاذ لمنع انهيار شركة "Uniper SE" التى وصفتها بأنها "العمود الفقرى" لشبكة الطاقة الألمانية.
ونقلت وكالة "بلومبرج" بيان صادر عن الشكة الألمانية، اليوم الجمعة، أشارت فيه إلى أن الحكومة ستحصل على حوالى 30% من أسهم الشركة، وهى حيازة كبيرة بما يكفى لمنح الحكومة حق النقض "الفيتو" على قرارات استراتيجية مهمة، بينما تحتفظ شركة "Fortum Oyj" على غالبية أسهم الشركة.
وذكر الإعلام الأوروبى نقلا عن الشركات المشغلة لنقل الغاز عن عودة تدفقه مرة أخرى عبر خط أنابيب "نورد ستريم1"، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الصيانة الفنية للتوربينات والمحركات التى تم استبدالها من قبل شركة "سيمينز".
وفى منتصف يونيو، أعلنت شركة "غاز بروم" أن بقدرتها توريد 67 مليون متر مكعب يوميا، من الغاز إلى أوروبا، عبر خط الأنابيب "التيار الشمالى-1"، بينما الحجم المقرر مبدئيًا 167 مليون متر مكعب.
وأوضحت الشركة، أن التخفيض بسبب الإصلاحات لوحدات ضغط الغاز، وكذلك التأخير من قبل شركة "سيمنز" الألمانية المسئولة عن صيانة التوربينات.