تمر اليوم ذكرى ميلاد النجم الكبير فريد شوقي، حيث وُلد في 30 يوليو عام 1920 بالسيدة زينب، ومنذ ظهوره على الشاشة استطاع أن يترك بصمة مميزة في كل عمل فني شارك فيه، فضلاً عن قدرته الفائقة في تنوع الأدوار.
تستعرض «بوابة دار المعارف» لمحات من حياته.
نشأته وبدايته
ولد فريد محمد شوقي في 30 يوليو عام 1920 بالسيدة زينب، وبعدما حصل على دبلوم الفنون التطبيقية عام 1937، التحق بمعهد الفنون المسرحية، ليحقق حلمه الذي كان يراوده منذ نعومة أظافره.
مسيرته الفنية
دخل شوقي عالم الفن عام 1946، من خلال فيلم «ملاك الرحمة»، ومن هنا توالت عليها الأعمال ليقدم لنا أعمالاً ما زالت شاهده على تاريخه الإبداعي.
قدم العديد من الأعمال السينمائية والدرامية، من أبرز أعماله السينمائية: جسر الأشرار، بلا رحمة، أفواه وأرانب، رجال لا يعرفون الحب، فتوة الناس الغلابة، شاويش نص الليل، لا تبكي يا حبيب العمر، يارب ولد، الكف، الباطنية، الليلة الموعودة، رجل فقد عقله، الشرابية، طائر على الطريق، سعد اليتيم، التحدي، الذئاب، المتسول، دموع صاحبة الجلالة، صراع في الوادي، عنتر بن الشداد، إجازة صيف، نهاية الشياطين، سلطان الطرب.
ومن أعماله التليفزيونية: الجلاد والحب، عم حمزة، الشاهد الوحيد، أهلا يا جدو العزيز، وتاه الطريق، العرصحالجي، البخيل وأنا، صابر يا عم صابر، الحوت، لقمة القاضي، العاصفة، الباقي من الزمن ساعة.
حياته الأسرية
تزوج فريد شوقي من الفنانة زينب عبدالقادر، وأثمر عن زواجهما ابنته الكبرى مني، وانتهى الزواج بالانفصال.
وتزوج من النجمة الراحلة هدى سلطان وأثمر عن زواجهما ابنته المنتجة ناهد فريد شوقي.
وأخر زيجاته كانت من السيدة سهير ترك وأثمر عن زواجها عبير، والفنانة رانيا فريد شوقي.
رحيله
رحل النجم فريد شوقي عن عالمنا في 27 يوليو عام يوليو عام 1998، عن عمر ناهز 77 عامًا، متأثرًا بالتهاب رئوي، تاركًا خلفه رصيدًا ضخمًا من الأعمال السينمائية والدرامية الرائعة.