دراسة تكشف: «مفاجأة» عن تربية القطط والكلاب أثناء الحمل وبعد الولادة

دراسة تكشف: «مفاجأة» عن تربية القطط والكلاب أثناء الحمل وبعد الولادةدراسة تكشف: مفاجأة عن تربية القطط والكلاب أثناء الحمل وبعد الولادة

منوعات31-7-2022 | 12:58

حسم العلم بعض الجدل حول اقتناء القطط مقابل الكلاب، بشكل خاص فيما يتعلق بالأمهات الحوامل.

فبحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية نقلًا عن دورية Social Science & Medicine، توصلت دراسة جديدة إلى أن امتلاك قطة أثناء الحمل يزيد من خطر إصابة الأم باكتئاب ما بعد الولادة. وعلى النقيض، اكتشف الباحثون أن اقتناء الكلاب يحد من هذا الخطر، فضلا عن مشاكل الصحة النفسية الأخرى مثل القلق والضيق النفسي بعد الولادة.

كما أن الحوامل من مالكي القطط معرضون أيضًا لخطر الإصابة بداء المقوسات الطفيلي، والذي يسبب مرضًا معديًا يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض أو شذوذ الرضع أو اضطراب الدماغ.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة "كينتا ماتسومورا": اكتشفنا أن نوع الحيوان الأليف المملوك يمكن أن يؤثر على صحة الأم النفسية، أثناء فترة الحمل وبعد الإنجاب، وتشير النتائج التي تم التوصل إليها إلى أنه يجب إيلاء اهتمام خاص لأصحاب القطط، الذين توجد لديهم مخاطر أعلى للإصابة بمضاعفات الصحة النفسية بالإضافة إلى داء المقوسات".

وأوضحت الدراسات السابقة في العلاقة بين ملكية الحيوانات الأليفة والصحة النفسية لمختلف المجموعات السكانية حول العالم. ولكن لم يسبق أن تم استهداف الكثير من السيدات أثناء وبعد الإنجاب، عندما يزداد تعرضهن لاضطرابات الصحة النفسية.

وقد صمم فريق الباحثين بقيادة البروفيسور "ماتسومورا" استبيانًا للتحقيق في كيفية تأثير ملكية الحيوانات الأليفة على الصحة النفسية للسيدات الحوامل، وتم جمع بيانات حول عوامل متعددة تشمل الوضع الديموجرافي والاجتماعي والاقتصادي والتاريخ الطبي والتوليدي والصحة البدنية والنفسية ونمط الحياة.

وشاركت 80814 من الأمهات في كل من المناطق الحضرية والريفية في اليابان، ممن كن يمتلكن إما كلابًا أو قططًا أثناء الحمل، حيث تم تقديم البيانات في خمس مناسبات، في الأشهر الثلاثة الأولى وفي الثلث الثاني أو الثالث وفي شهر واحد وستة أشهر وسنة واحدة بعد الولادة.

وخلص الباحثون إلى أن نوع الحيوان الأليف المملوك أثناء الحمل يلعب دورًا في الصحة النفسية للأم قبل الولادة وبعدها، مرجحين أن تاريخ تدجين الكلاب الطويل ربما يكون سبب تأثيرها المفيد على الحالة المزاجية.

أضف تعليق