أكدت الفنانة رانيا فريد شوقى، أن والدها النجم الكبير الراحل فريد شوقى، لم يكن أبدا بخيلا، كما يردد البعض دون علم.
وقالت، فى تصريحات تليفزيونية، إن وحش الشاشة فريد شوقى، كان أبعد ما يكون عن البخل، متابعة: "لكن من كُتر ما أتقن دوره فى مسلسل "البخيل وأنا" الناس صدقته".
وأكدت رانيا على أنه لا يستطيع أحد من وجهة نظهرها أن يجسد شخصية فريد شوقىى حاليا، قائلة: "مفيش فنان على الساحة يستطيع تجسيد شخصية فريد شوقى فى أى عمل فنى، وتجسيد أفلام السيرة الذاتية، لم تنجح، وأعلى عمل فنى حقق نجاحا كبيرا كان لسيدة الغناء العربى أم كلثوم".
وتابعت رانيا فريد شوقى: "أتحدى إن كان هناك أى فيلم لـ فريد شوقى انتصر فيه الشر على الخير، فكل أفلامه ومسلسلاته كانت هادفه حتى وإن كان يقوم بدور شرير فلابد وأن ينتهى الفيلم بانتصار الخير على الشر".
وحلت ذكرى ميلاد النجم الكبير فريد شوقى يوم الـ 30 من يوليو الماضى، حيث كان فى حياة فريد شوقى، قصص حب متعددة، أبرزها تلك التى توجت بالزواج، تلك التى كانت بطلتها "هدى سلطان" والتى وصفها الفنان الراحل بأنها "تشبه حلاوة السيد البدوى".
بدأت علاقة "فريد بـ هدى" أثناء تصوير فيلم "ست الحسن" عام 1950، والذى كان انتهى "بحسب السيناريو بزواج البطل والبطلة" وفى الحقيقة أيضا، وخلال تصوير العمل أخطأ "شوقى" وذكر اسم "هدى" على لسانه صراحة، بعيدا عن لقبها فى الفيلم، ما أكد قصة الحب بينهما وانشغالهما ببعض.
واستمر زواج الراحل بـ هدى سلطان، لمدة 15 عامًا، وفى الأخير كتبت الغيرة نهاية القصة، ووصلت ذروتها خلال تصوير فيلم "امرأة على الطريق"، والذى جسد بطولته "رشدى أباظة"، وحينها تم الطلاق بهدوء.
لم تكن هدى سلطان هى الأولى فى حياة "وحش الشاشة"، فعرف عنه أنه كان شديد التعلق بجارة له تدعى "حسنية" إلا أنه لم يتزوجها فى النهاية، وفى سن الـ 18 من عمره، تزوج من فنانة مغمورة، وتم الانفصال سريعا قبل أن ينجبا، ثم تزوج محامية بعد أن هدد بالانتحار إذا لم تتزوجه، وبعد فترة تم الانفصال أيضا لتكون هى الزوجة الثانية فى حياته.
الزوجة الثالثة، التى لفتت أنظار "فريد شوقى" كانت طالبة فى المعهد الفنى للسينما، وتدعى زينب عبد الهادي، وهو ما أعاق طريق الوصول إليها فى البداية، بعد أن رفض "زكي طليمات" مؤسس المعهد رفض فكرة زواج الطلبة.