قال قائد تشيلسي، سيزار أزبيليكويتا، إنه قرر البقاء "في بيته"، من خلال توقيعه على عقد جديد مع تشيلسي.
وأوضح المدافع البالغ من العمر 32 عاما، في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "أنا سعيد حقا.. بالطبع كان الأمر جنونيا في الأشهر القليلة الماضية".
وأضاف: "لقد شعرت أنه من الصواب مواصلة رحلتي هنا، في مشروع جديد، وأتطلع حقا إلى الموسم الحالي.. صحيح أنه وضع نادر جدا.. كنت لفترة من الوقت لاعبا حرا، ومن يدري ما كان يمكن أن يحدث في تلك الفترة".
وواصل: "قررت أن أبقى صامتا، لأنني أعتقد أنه كان هناك بالفعل ما يكفي من الضوضاء حولي.. أفعالي تتحدث عن نفسها، بقيت ملتزما بالنادي، ولعبت المباريات رغم أنني لم أكن أعرف ما الذي سيحدث".
وأردف: "وصل الملاك الجدد، وأجرينا محادثات صادقة للغاية.. قررت أنه من الصواب البقاء في المنزل".
مفاوضات برشلونة
وتابع الدولي الإسباني: "كانت هناك محادثات مع برشلونة .. فبعد كأس العالم للأندية، أصبحت اللاعب الوحيد الذي فاز بكل الألقاب لتشيلسي.. في تلك اللحظة، شعرت بشيء مختلف.. كان الأمر وكأنني فزت بكل شيء لهذا النادي، لذا ربما يأتي فصل جديد".
وأوضح: "شعرت أن الوقت قد حان للعودة (إلى إسبانيا).. لكن بعد ذلك حدث كل شيء، كنت أرغب في البقاء ملتزما.. لم أفعل أي شيء ضد فريقي، وأجرينا محادثات خاصة حيث أوضحت كل الأمور".
واستكمل أزبيليكويتا: "صحيح أنه في الفترة الأخيرة، لم يكن أدائي جيدا كما كان من قبل.. لقد دفعت ثمنا باهظا للعب من ديسمبر إلى فبراير.. أعتقد أنني لعبت معظم الدقائق، وقمت بذلك في مركز الظهير".
وختم: "بالطبع، أنا أتقدم في العمر، وموقعي يتطلب الكثير من الطاقة كل 3 أيام، إلى جانب خوض كأس العالم للأندية.. في الشهرين الماضيين لم أكن جيدا بدنيا كما كنت من قبل".