أكد رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الاثنين، أنه لم يكن يعرف أن جهاز المخابرات الوطنية تنصت على زعيم الحزب الاشتراكي المعارض في عام 2021، واصفًا ما حدث بأنه كان خطأً لم يكن ليسمح به على الإطلاق، وتعهد بإصلاح الجهاز.
وفي خطاب للشعب بشأن الفضيحة التي اندلعت الأسبوع الماضي وأجبرت رئيس المخابرات وأمين عام مكتب رئيس الوزراء على الاستقالة، قال ميتسوتاكيس "رغم أن كل شيء تم بصورة قانونية، فإن جهاز المخابرات الوطنية قد قلل من أهمية البعد السياسي لهذا الإجراء بعينه،لقد كان ملائمًا من الناحية الرسمية، لكنه غير مقبول من الناحية السياسية"، بحسب ما نقلته صحيفة "كاثمريني" اليونانية.
وتابع قائلًا: "ما كان ينبغي لهذا أن يحدث، لقد قوض ثقة المواطنين في المخابرات الوطنية"، مضيفًا "ربما يكون إجراء المراقبة قد التزم بنص القانون، لكنه كان خطأً، لم يكن لدي علم بهذا؛ ولو كنت أعلم لما سمحت بذلك إطلاقًا".
وقال ميتسوتاكيس إن القضية كشفت أوجه القصور في المخابرات اليونانية، متعهدًا بإصلاح جهاز المخابرات الوطنية.
وكان نيكوس أندرولاكيس، زعيم حزب الحركة الاشتراكية اليونانية المعارض، قد تقدم الثلاثاء الماضي بشكوى أمام المحكمة العليا اليونانية بشأن تعرضه لمحاولة تنصت على هاتفه المحمول باستخدام أحد برمجيات التجسس الخبيثة.