استضافت جامعة المنصورة اليوم الاثنين م برئاسة أ.د محمود محمد المليجى القائم بأعمال رئيس جامعة المنصورة اجتماع تكامل جامعات وسط الدلتا والتى تضم جامعات (المنصورة، طنطا، الزقازيق، المنوفية، بنها، السادات، والأزهر) لعقد برتوكول تعاون مع بنك المصـرف المتحد لدعم الأفكار المتميزة للمشروعات الصغيرة وريادة الأعمال لطلاب جامعات التكامل.
وصرح الدكتور محمود أبو المجد المتحدث الرسمى بإسم رئيس جامعة المنصورة أن توقيع البروتوكول يأتى فى اطار التعاون بين تكامل جامعات وسط الدلتا بما لديها من العديد من الطلاب المتميزين إيماناً من الجامعات بدورها في تأهيل الطلاب للمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وطرح أفكار للمشروعات الصغيرة والمتميزة والتي تعمل على بناء مستقبلهم بعد التخرج، ويعد المصرف المتحد من الكيانات المصرفية الواعدة والمهتمة بمواجهة التحديات الإقتصادية والمجتمعية بالتعاون مع الجامعات للمساهمة في تحقيق اهداف التكامل.
وقام بتوقيع برتوكول التعاون أ.د محمود محمد المليجى القائم بأعمال رئيس جامعة المنصورة، أ.د خالد محمود جعفر القائم بعمل رئيس جامعة مدينة السادات، أ.د محمود فاروق سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة الجتمع وتنمية البيئة،أ.د عبد الرحمن محمود الباجورى نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د محمود مغربى المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة بنها، أ.د خالد السيد منسق جامعة الأزهر نيابة عن نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ممثلين عن تكامل جامعات وسط الدلتا، والأستاذة رحاب عزمى مساعد العضو المنتدب وممثلا عن الأستاذ أشرف القاضى رئيس مجلس ادارة المصرف المتحد والعضو المنتدب
وأكد أ.د محمود المليجى على أهمية التعاون بين تكامل جامعات وسط الدلتا وكافة مؤسسات المجتمع المدنى وخاصة المصرف المتحد لحرصه على التعاون مع الجامعات وتقديم كافة الخدمات التى تساعد أفراد المجتمع، وقد أشاد سيادته بتجربة تكامل بين جامعات وسط الدلتا والتى تؤسس لروح جديدة فى الجامعات ويمثل هذا البروتوكول النواة الأولى لتعاون تكامل الجامعات مع مؤسسات المجتمع المدنى لدعم الطلاب والعملية التعليمية وتطوير المجتمع ودفع عجلة التنمية الاقتصادية وتنفيذ توجهات الدولة المصرية وخاصة فى ظل المتغيرات العالمية التى تضع مسئولية على عاتق المؤسسات المالية لتقديم حزم دعم لفئات المجتمع المتنوعة بفكر جديد ورائد.
وعبر عن أمله أن يستمر التعاون مستقبلا بين التكاملات الجامعية ومؤسسات المجتمع المدنى لخدمة كافة الطلاب، وأضاف أن الجامعات تسعى حاليا لسد الفجوة بين احتياجات الاقتصاد وسوق العمل ومخرجاتها من الطلاب من خلال تطوير برامج تعليمية جديدة تتواكب مع المتغيرات العالمية وكذلك التعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى لدعم أفكار الطلاب المتميزة وتنفيذها على أرض الواقع لتخدم المجتمع وتدعم الإقتصاد الوطني.
واقترح تقديم حزم دعم للطلاب المتميزين لتمويل مستقبلهم العلمى داخل الجامعات، وتقديم منح دراسية للطلاب الأكثر تميزاً من المصرف المتحد، ودعم الطلاب المتميزين من أبناء الأسر الأولى بالرعاية من خلال قروض ميسرة لتمويل دراستهم ومستقبلهم العلمى بالجامعات لمساعدتهم فى اختيار التخصص الراغبين للالتحاق به بالجامعات.
ووجه أ.د خالد جعفر القائم بعمل رئيس جامعة مدينة السادات الشكر ل جامعة المنصورة لاستضافة اجتماع تكامل جامعات وسط الدلتا مع المصرف المتحد وأثنى على جهود التعاون لدعم طلاب تلك الجامعات وإحتضان الأفكار المتميزة والإهتمام بتأهيل الطلاب لسوق العمل ودعم وتسويق الابتكارات.
وعبرت الأستاذة رحاب عزمى عن مشاعر الفخر والاعتزاز بتواجدها فى رحاب جامعة المنصورة وأشادت بتميز الجامعة فى تطوير التعليم والبحث العلمى والخدمات الطبية والتكنولوجية وتميزها على المستوى المحلى والاقليمى والدولى وأنها جامعة عريقة تأسست منذ 50 عاما يفخر بها كل خريجيها.
وأثنت على التكامل بين جامعات وسط الدلتا وأبدت حماسها وسعادتها للتعاون مع هذا الكيان لخدمة التنمية الاقتصادية وفئات المجتمع المختلفة تطبيقا لمبدأ الشمول المالى لدعم كافة فئات المجتمع (المرأة – الشباب – ذوى الاحتياجات الخاصة ) ودعم أفكارهم المتميزة لتنفيذها على أرض الواقع لتساعد على النهوض بالوطن وتنمية المجتمع، لذا يحرص البنك على توفير كافة فرص التدريب والتمويل لتبنى الأفكار الجديدة والمتميزة وتطوير المجتمع والعملية التعليمية تطبيقا لروح المسئولية الاجتماعية للبنك.
وأشارت أ.د سماح طارق حافظ وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمنسق العام لتكامل جامعات وسط الدلتا أنه سيتم تنفيذ بروتوكول التعاون من خلال تقديم الدعم الفني والمالي للأفكار الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، فى المرحلة الأولى سيتم تدريب طلاب جامعات التكامل لمدة أسبوعين على توليد الأفكار وتنفيذ المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال،وفى المرحلة الثانية يتم تقديم الدعم الفنى المطلوب للأفكار الأكثر تميزا،وفى المرحلة الثالثة يتم تقديم الدعم المادى لعدد من المشاريع الصغيرة التى تستهدف خدمة المجتمع ودفع عجلة التنمية الاقتصادية وتتميز بفكر جديد ومختلف يتناسب مع التغيرات المجتمعية والاقتصادية.