«ناس تانية»: فى مهنة «السمباتيك» للسمينات أيضا نصيب

«ناس تانية»: فى مهنة «السمباتيك» للسمينات أيضا نصيب«ناس تانية»: فى مهنة «السمباتيك» للسمينات أيضا نصيب

* عاجل13-2-2018 | 16:54

كتب: إبراهيم شرع الله يبدو أن عرش النحيفات بدأ في التراجع ولم تعد مهنة النحافة و"السمباتيك " حكراً على الرشيقات هذا ما حدث مع عارضة الأزياء البريطانية، تيس هوليداي التي أثبتت أن البدينات يمكن أن يكون لهن نصيب في مهنة عارضة الأزياء . من جانبها قالت هوليداي في مقابلة أجرتها معها صحيفة الإندبندنت البريطانية، على هامش مشاركتها في أسبوع نيويورك للأزياء: "لا تشاهد عادة الكثير من عارضات الأزياء ذوات الأزوان الزائدة خلال العروض. فالناس يفعلون دائماً ما اعتادوا على فعله بنفس الطريقة". وأشارت هوليداي إلى اثنتين من العلامات التجارية الأمريكية، تعتبران من الشركات القليلة في العالم، التي تحيد عن المعايير الصارمة للعارضات، والتي تقتصر على العارضات النحيلات اللواتي يتمتعن بقوام ممشوق. وبعيداً عن الخوف من التغيير، تفسر هوليداي غياب النساء البدينات عن عروض وأحداث الأزياء العالمية، بأن معظم الشركات، لا تنتج ملابس للنساء اللواتي يزيد قياسهن عن 12. وتتساءل في نفس الوقت "إذا كان متوسط قياس ملابس الأمريكيات 18 والبريطانيات 16، فلماذا لا نشاهد انعكاساً لذلك في العروض؟" ويذكر أن تيس هوليداي تمتلك 1.5 مليون متابع على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، وتعتبر من أبرز عارضات الأزياء البدينات، وتصدرت عناوين الأخبار مرات عديدة، ليس بسبب مظهرها فحسب، بل بسبب آرائها المتعلقة بنظرتها إلى جسدها وحياتها كامرأة وأم.
أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2