كشفت دار الإفتاء عن حكم إلزام الآباء بالرعاية الصحية لأبنائهم.
وقالت على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، ضمن حملة "من حقك أن تعرف": " رعاية الأبناء صحيًّا أمر واجب شرعًا على الآباء، أو مَن يتولَّى مسؤولية رعايتهم، فلا يجوز الإهمال أو التهاون فيها بحالٍ من الأحوال".
وأضافت: "من جملة الرعاية الواجبة متابعة أخذ التطعيمات التي تُقدِّمها الجهات المختصة، حيث تَقرَّر أَنَّ الأخذ بأساليب الوقاية من الأمراض واجب على مَن يخشى الإصابة بها، وذلك حفاظًا على حياتهم، وحمايةً لأبدانهم من الأمراض وللمجتمع من تحمُّل تَبِعات المرض وآثار تطبيبه، وتكاليف علاجه".
أضرار العنف الأسرى
وكانت دار الإفتاء قد كشفت عن أضرار العنف الأسرى وضرب الزوجات على الأسرة والمجتمع ككل.
وقالت، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، ضمن مبادرة "من حقك أن تعرف": "العنف الأسري منكر مذموم من الناحية الشرعية، وتشتد الحرمة إذا مُورِس ضد الأنثى داخل الأسرة، وهو أشد إذا مُورِس ضد الزوجة".
العنف ضد المرأة
وأضافت: "بَنَتِ الشريعةُ معاملةَ المرأة على أساس المودة والرحمة، ومن ثم فضرب الزوجة أو التعرض لها بالعنف حرام شرعًا، وما ذكرته آية سورة النساء من الضرب، إنما هو صورة من صور التأديب اللائق بوضع معيَّن، وله ضوابطه التي تناساها الناس حتى وصلوا في التطبيق إلى نقيض مقصوده، فلا مانع حينئذٍ من منعه وتجريمه وَفقًا لتغيُّر النظم القانونية والاجتماعية، ويكون منعه هو الموافق لفعل النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلم ولمقاصد الشريعة الغرَّاء وأخلاقها".