قال الإعلامي عادل حمودة، إن والد الملك فيصل بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين أرسل أبنه إلى بريطانيا وفرنسا بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، ليهنئ الحلفاء على الانتصار في الحرب وفي بريطانيا قدم له اللورد كروزن الحلوى واعتقد أنه طفل وغضب فيصل وقرر المغادرة إلى فرنسا.
وأضاف «حمودة»، خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن في عام 1922 قاد الأمير فيصل قوات ال سعود لتهدئه الوضع المضطرب في منطقة عسير وحاصر التمرد في منطقة حائل لمدة 3 اشهر، وبعد عدة أعوام نجح الملك عبد العزيز في ضم منطقة الحجاز إلى المملكة التي يشرف عليها وعين فيصل نائبًا له على منطقة الحجاز عام 1926.
وتابع: «يعد الصراع مع اليمن جزءً من مسيرة فيصل وتوترت العلاقات بين البلدين في عام 1924 وامتد التوتر سنوات طوال وتولى ذلك الملف الأمير فيصل ليجد ما يراه مناسبًا للحل لكن الحل السلمي لم يلقى قبولًا من الطرفين ولم يكن هناك مفرًا من الحرب واشتعل القتال في عام 1934، وأشرف فيصل على العمليات العسكرية حتى انتصرت القوات السعودية»