شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية توقيع اتفاقية تطوير نظم ممارسات السلامة فى قطاع البترول والتى تتضمن التعاون فى تنفيذ مبادرة لاطلاق مركز تدريبى متطور للسلامة فى قطاع البترول وفق أحدث المعايير العالمية لممارسات السلامة وذلك بالتعاون مع شركاء النجاح فى مصر من المؤسسات وشركات البترول العالمية.
وقع الاتفاقية الجيولوجى علاء البطل الرئيس التنفيذى لهيئة البترول مع المهندس ديفيد تشى نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية والمدير العام لشركة اباتشى الأمريكية بمصر، والمهندس كريم الدسوقى نائب الرئيس والمدير العام لشركة بكتل الأمريكية بمصر، والمهندس كريم علاء الرئيس الإقليمى لشركة بى بى البريطانية بشمال إفريقيا، والمهندس وليد لطفى رئيس شركة بتروجت المنفذة لأعمال الإنشاءات، وبحضور الكيميائى جمال فتحى مساعد الرئيس التنفيذى لهيئة البترول للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة.
وطبقا للاتفاقية سيقام اول مركز تدريبى متطور للسلامة بالتعاون بين قطاع البترول وشركات بكتل وبى بى وبتروجت بمنطقة العين السخنة وستديرها الهيئة المصرية العامة للبترول ويتم من خلاله تدريب الكوادر البشرية العاملة بطرق واساليب عملية متطورة على تطبيق أفضل الممارسات للحفاظ على السلامة، مع تكرار النموذج نفسه فى عدد من مناطق المشروعات البترولية، كما سيعمل البرنامج المشار اليه على تأكيد توافر معايير السلامة ب المشروعات البترولية بكل المراحل التى تمر بها ومطابقتها للمعايير المهنية العالمية، علاوة على تدريب ورفع كفاءة الكوادر الفنية بالمجتمعات المحيطة.
و أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية عقب التوقيع أهمية هذه المبادرة التى تأتى تحت مظلة مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول لتعزيز تطبيق ثقافة السلامة لدى العنصر البشرى ب المشروعات البترولية باعتباره العنصر الأهم فى هذه الصناعة الحيوية موضحا انها تأتى امتدادا لرحلة عمل بدأتها الوزارة منذ سنوات فى تطوير منظومة السلامة والصحة المهنية بمنشآت قطاع البترول من كافة جوانبها باعتبارها أولوية قصوى حفاظا على العاملين وبما يتواكب مع النمو الحادث فى الاستثمارات والمشروعات، مؤكدا أن الاهتمام الجارى بمنظومة السلامة نجح فى رفع الوعى لدى العنصر البشرى بما يتوافق مع جهود تعزيز العمل بضوابط السلامة والتحديث الشامل لآليات تطبيقها وفقا للمعايير العالمية.
ويستهدف المركز التدريبى المتطور للسلامة العاملين بالمشروعات من كافة التخصصات ومجالات العمل وليس مرحلة الانشاءات فقط وستبدأ فى منطقة العين السخنة، وسيتم تكرار النموذج نفسه تباعا بمناطق الإسكندرية والسويس وجنوب مصر فى اسيوط ثم الصحراء الغربية للاستفادة منها فى المشروعات الموجودة بهذه المناطق.