قال المهندس صابر عثمان خبير التغيرات المناخية والفنية االمستدامة والمنسق الوطني السابق لاتفاقية المناخ، إنّ أغلب دول العالم تنتج كميات كبيرة من البلاستيك أحادي الاستخدام، وتكون ناتجة من الصناعات البتروكيميائية وبالتالي يصدر عنها كميات كبيرة من الانبعاثات، وعند استهلاكه ثم وصوله إلى البحر أو دفنه لا يتحلل ويتسبب في مشكلات كبيرة للتربة والبحار والمحيطات والكائنات الحية.
وأضاف عثمان خلال مداخلة هاتفية برنامج صباح الخير يا مصر، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد وهدير أبو زيد: "طبقا لدراسات حديثة، فإن معظم الغذاء الذي نأكله الآن، فيه متبقيات للبلاستيك، ومنذ لحظة إنتاجه وهويؤثر على المناخ بشكل مباشر، وله دراسات كبيرة جدا على الكائنات الحية، وأثناء حرقه يؤدي إلى انبعاثات كبيرة".
وتابع خبير التغيرات المناخية والفنية االمستدامة والمنسق الوطني السابق لاتفاقية المناخ، أن أضراره يؤدي إلى زيادة تأثيرات تغير المناخ ذي الصلة بالتنوع البيولوجي، مشددًا على ضرورة على وجود استراتيجية لإحلال هذا المنتج بمنتجات أخرى غير ضارة بالبيئة وقادرة على توفير نفس فرص العمالة للحفاظ على دخل المواطنين.
وأكد، أنّ بدائل البلاستيك قد تكون تكلفتها أقل، وبدائل أخرى تكلفتها أعلى، موضحا: "الشنط المصنوعة من القماش في البداية ستكون تكلفتها كبيرة، لكن عمرها واستخدامها سيكون لفترة أطول".