آخر كلام

آخر كلاممحسن حسنين

الرأى9-8-2022 | 14:14

أنا لو من رئيس الحكومة لأمرت فورا بتكليف عدد من علماء الاقتصاد والسياسة والاجتماع بعمل دراسة مستفيضة عن نوعية الناس اللى تكالبوا وتزاحموا لحجز فيلات تعدى سعر الواحدة منها 115 مليون جنيه..!!

طبعا ليس الهدف من الدراسة هو النق والقر على خلق الله؛ لكن هدفها الأساسى هو أن تعرف الحكومة الوظائف التى يشغلها هؤلاء المتكالبون؛ أو نوعية البيزنس الذى يعملون فيه؛ والذى يوفر لهم مثل هذا الفائض الضخم من الأموال لشراء فيلا أو شقة لن يستخدموها إلا أياما معدودات فى السنة.

أما الهدف الأهم من هذه الدراسة فهو أن تعرف الحكومة بالضبط أى شعب تحكم..؟!

شعب الساحل الشمالى صاحب الملايين المتلتلة، أم الشعب الغلبان الذى يئن من رفع أسعار السلع الأساسية؛ والذى تشغله قضية وزن الرغيف و سعر البيضة أكثر مما تشغله قضية الشرق الأوسط بذات نفسها؟!!

وياريت الحكومة تعرف لنا بالمرة موقعنا من الإعراب: إحنا صحيح من البلد دى وللا من بلد تانية..؟!

عمومًا فى كل الأحوال أنا شايف إن الحكومة لازم تتحرك بسرعة وتتخذ إجراء حازمًا حاسمًا قاسيًا ضد هؤلاء المليونيرات النهاردة قبل بكرة...!

ياريت تسحب منهم بطاقات التموين.. وتحرمهم من رغيف العيش أبوشلن.. ويبقوا يشوفوا بقى هايعرفوا يعيشوا إزاى..!!

أنا شخصيًا أعرف ناس كتير كانت رايحة تشترى "الفلل" أم 115 مليون لحلوح؛ لكن اللى منعهم إنهم مالقيوش "توك توك" يوصلهم من موقف أحمد حلمى للساحل الشمالى..!!

باأفكر أبيع حتة العربية اللى حيلتى، وأشترى لى "كرتونتين بيض" ينفعونى فى المستقبل.. فالواحد مش ضامن بكرة هايحصل فيه إيه..!!

ف "البيض" اليومين دول أصبح، زى الدهب، أفضل صديق عند الضيق..!!

بمناسبة البيض وأسعاره ناس كتير بتسألنى: إحنا فاهمين طبعا إزاى التجار رفعوا سعر البيض.. لكننا ندفع نص عمرنا ونعرف إزاى قدروا يصغروا البيضة ويخلوها قد البلية..؟!

عيب قوى إن فنان كبير أهلاوى يحفل على الزملكاوية ويقول: إن الزمالك عامل زى تلميذ الثانوية العامة اللى بيسقط بقاله حداشر سنة وأول مانجح بيعاير"صاحبه" اللى بقى "دكتور"..!!

إيه السخافة دى.. أولا: دا ولا صاحبه ولا يعرفه..ثانيا: اللى بيقول عليه صاحبه دا مابقاش دكتور ولا حتى بيفهم فى الطب.. لإنه، زى ماكلنا عارفين..بقى مدرسة.. لعب وفن وهندسة..!!

أرجو من الزملكاوية مايزعلوش منى فأنا لا أهلاوى ولا زملكاوى، بس القافية هى اللى حكمت..!!

فأنا زى ما باأقول دايما: دمى أحمر؛ لكن قلبى أبيض.. بخطين..!!

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2