قررت جهات التحقيق ب النيابة العامة بجنوب الجيزة، حبس سيدة ٤ أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد لها في الموعد المحدد؛ وذلك في اتهامها بقتل طفلتها التي تدعى مريم وتبلغ من العمر ٦ سنوات، وذلك بعد وصلة تعذيب مميته من الأم لابنتها.
وأمام جهات التحقيق اعترفت الأم بارتكابها الجريمة، وقالت أنها لم تقصد قتلها، وإنما كانت تؤدبها لأنها ترتكب أخطاء كثيرة .
كما طلبت النيابة تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة لاستكمال التحقيقات.
وأمرت بتشريح جثمان الطفلة وإعداد تقرير بأسباب وملابسات الوفاة ؛ والتصريح بدفنها بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
وانتزعت عاطفة الأمومة من المتهمة وراحت تذيق طفلتها البريئة "مريم" كل أنواع التعذيب والضرب، ولم تتعظ وتعلم بأن الله أعطاها فرصة أخرى عندما نجت طفلتها بأعجوبة من الموت قبل 3 أشهر بعد ضربها لها وتمكن الأطباء من إنقاذها، بل عادت لفعلتها مرة أخرى واستمرت في ضرب الطفلة التي لم يتحمل جسدها النحيل الضرب المبرح وفاضت روحها البريئة إلى بارئها بعد وصلة تعذيب داخل مسكنهم بدائرة مركز شرطة الصف جنوب محافظة الجيزة.
البداية بتلقي المقدم محمد العشري رئيس مباحث مركز شرطة الصف بمديرية أمن الجيزة بلاغا من المستشفي تفيدباستقبال جثة "مريم م" 6 سنوات، بها آثار كدمات وخنق وادعاء السقوط خلال لهوها على غير الحقيقة ووجود شبهةجنائية في الواقعة ومقيمة بدائرة المركز، وبالانتقال والفحص وعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدة الطفلةوأن لها سابقة تعدي على المتوفاة قبل 3 أشهر حجزت علي اثرها الطفلة داخل مستشفى بالقاهرة وعقب تمام شفاؤها عادت إلى سلخانة تعذيب والدتها مرة أخرى وتنتهي حياتها خلال وصلة تعذيب أم يتحملها جسدها النحيل.
وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهمة وبمواجهتها أقرت بارتكاب الواقعة بقصد تربية ابنتها "كنت بربيها"، وبالعرض على اللواء عبدالعزيز سليم مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة والذي أحال الواقعة إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.