دعا سفراء في الاتحاد الأوروبي، سريلانكا إلى العودة سريعا إلى المسار الصحيح، معربون عن أملهم في أن تتخذ الحكومة السريلانكية خطوات ملموسة لتحقيق التعافي في الاقتصاد.
وأوضحت صحيفة دايلي ميرور السريلانكية اليوم الخميس إن سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى سريلانكا الذين التقوا بالرئيس رانيل ويكرمسينج الليلة الماضية، على تكريس اهتمام خاص للعمليات الرئيسية الجارية في نظام التعافي الاقتصادي، وصندوق النقد الدولي ، ومجلس حقوق الإنسان.
وقال السفراء في تغريدة بعد الاجتماع " اجرينا محادثات بناءة مع الرئيس رانيل، الاتحاد الأوروبي شريك في الأوقات الصعبة، وبالنسبة لنا، حماية الحقوق المدنية و حقوق الإنسان وفوق كل شيء، حرية التعبير والحق في المعارضة، أمران في غاية الأهمية، نتفق على عودة سريلانكا إلى المسار الصحيح يتطلب تعاونا مشتركًا وشاملًا ".
وكان رئيس الوزراء السابق رانيل ويكريمسينجه، قد أدى الشهر الماضي اليمين الدستورية كرئيس لسريلانكا، بعد فوزه في تصويت جري بالبرلمان بعد الاستقالة الرسمية لجوتابايا راجاباكسا من منصب الرئيس وهروبه خارج البلاد بعد مظاهرات ضده.
وتمر سريلانكا بأكبر أزمة اقتصادية في تاريخها، إذ تبلغ ديونها أكثر من 50 مليار دولار أمريكي وبات الإفلاس وشيكا، يأتي هذا بينما يندر الوقود في العديد من محطات الوقود وأصبحت الأدوية شحيحة .