أكد الشيخ عويضة عثمان أن جبر الخواطر لا علاقة له ب النفاق بل أنه من أجمل ما يتقرب به الإنسان إلى الله.
وأضاف عثمان أن هناك شخصيات تكون معقدة وتريد تعقيد من حولها ولكن فى المقابل فإن الكلمة الطيبة تشجع الإنسان وتحمسه.
شدد عثمان على أنه يجب على الإنسان أن يدعو الله تعالى بتعظيم بل أنه لو دعا فعليه أن يعزم على الله ويطلب ما يريد طالما كان الدعاء خير وحلال، وذلك لأن الله تعالى كريم ويعطى السائلين.
كما حذر الشيخ من الدعاء على الأبناء فى ساعة الغضب لأن الله تعالى قد يستجيب الدعاء وهذا مخالف لسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذى نهى عن الدعاء على النفس والأبناء والمال.
رأى الشيخ عويضة عثمان أن ضرب الأبناء والأطفال يربى لديهم أشياء ليست طيبة مثل الخوف والهلع وقد يسببب مشكلة نفسية، موضحًا أنه لو كان ولابد فيمكن السكوت بدلًا من الدعاء عليهم أو ضربتهم بل الدعاء لهم بالهداية.