قال مهند دياب المخرج ومستشار التوثيق المرئى بوزارة التضامن الاجتماعى، إن الوزارة تمتلك مكون التوثيق المرئى وهو عبارة عن تحويل البرامج التنموية لأفلام تسجيلية، لافتا إلى أن سيناريو الأفلام يتم عن طريق عرض الفكرة والتشاور مع وزيرة التضامن حول أماكن التصوير ونزول للمعاينة بالتعاون مع مديرى البرامج .
وأضاف " دياب " ، خلال استضافته مع الإعلامية رشا مجدى ببرنامج"صباح البلد" المذاع على فضائية"صدى البلد"، الذى يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي ، أن مدة تحضير الفيلم تأخذ وقتا حتى تمام عملية تنفيذه فى أبهى صورة موجها الشكر لوزيرة التضامن الدكتورة نيفين القباج، الذى تمنح وقتها وحرصها لمتابعة تفاصيل ورش عمل تحضير الأفلام الوثائقية.
وأشار إلى أن وزيرة التضامن تمتلك خبرة تنموية عندما يتم إدماجها مع الجزء الفنى، يتم تقديم رؤية فنية متكامة يكون لها أفضل الآثر على المتلقى، لافتا إلى أن أهم الأفلام الوثائقية التى تقدمها وزارة التضامن للمشاركة فى المهرجانات تشمل فيلم " مستورة "، الذى شارك فى مهرجان كان 2017 ، وفيلم فرصة ثانية الذى نال أفضل فيلم بمهرجان دلهى فى الهند ، بالاضافة لأفلام "الشارع مش مكانك " تناول قضايا الأطفال المشردين فى الشوارع.