أكدت وزير التضامن الاجتماعي نيفين القباج، حرص الدولة المصرية بكافة مؤسساتها وجهاتها على تقديم كل أوجه الدعم والعون والمساندة لأسر ضحايا حريق كنيسة "أبو سيفين" بمنطقة المنيرة في محافظة الجيزة، وكذلك المصابين جراء الحريق.
وقالت وزيرة التضامن - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، لدى تفقدها موقع الحادث - إن الدولة المصرية بأسرها وليس الكنيسة القبطية فحسب، قد فجعت جراء سقوط ضحايا ومصابين بسبب الحريق.
وأضافت: "بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن وزارة التضامن الاجتماعي، أُقدم أحر التعازي لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأسر الضحايا الذين فقدانهم، صباح اليوم، في حادث حريق الكنيسة الأليم، ونقدم كل التعازي أيضا في راعي الكنيسة القس عبد المسيح بخيت، الذي فاضت روحه وكذا ضحايا الحادث".
وتابعت: "انتقلت إلى مكان الحادث عقب إبلاغي بوقوعه بوقت وجيز، وذلك بتوجيهات من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وقد زرت أيضا المصابين في مستشفى العجوزة ومستشفى إمبابة؛ للوقوف على أوضاعهم وحالتهم، والآن أنا في موقع الحادث لتفقده بصحبة رئيس الحكومة وزيارة المصابين مجددا".
وأشارت إلى أنها حرصت على تقديم التعازي ومواساة عدد من أسر الضحايا في مصابهم الأليم، لافتة إلى أن ذوي الضحايا والمصابين يتألمون للغاية، وأن جهودا كبيرة تُبذل في سبيل جمع شمل المفقودين، لا سيما وأن بعض الأسر متواجدة في نطاق مكان الحادث في حين يتوجد البعض الآخر منهم في المستشفيات، كما تم الحرص على تسجيل أسماء الأطفال وأسماء أسرهم حتى يسهل الوصول إليهم".