ورد أنه جاء ضمن الأحاديث المنتشرة التي لا تصح، حديث موضوع وهو : «(إن القبر ينادي كل يوم خمسَ مرات، ويقول: أنا بيت الوحدة؛ فاجعل لك مؤنِسًا قراءةَ القرآن الكريم، أنا بيت الظلمة؛ فنورني بصلاة الليل، أنا بيت التراب؛ فاحمل الفراش وهو العمل الصالح، أنا بيت الأفاعي؛ فاحمل الترياق وهو باسم الله، أنا بيت سائل منكر ونكير؛ فأكثر على ظهري قولَ الشهادتين، يمكن لك أن تجاوبهم».
وفي لفظ: ((يقول القبر للميت حين يُوضع فيه: ويحكَ يا ابن آدم! ما غرَّك بي؟! ألم تعلم أني بيت الفتنة، وبيت الظلمة؟! ما غرَّك إذ كنت تمر بي فدادًا؟! فإن كان مصلحًا أجاب عنه مجيبُ القبر: أرأيت إن كان يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، قال: فيقول القبر: إني إذنْ أعود عليه خضرًا، ويعود جسده نورًا، وتصعد رُوحه إلى رب العالمين. فقال له ابن عائذ: يا أبا الحجاج، وما الفداد؟ قال: الذي يُقدِّم رِجلًا ويؤخِّر أخرى،كمشيتك يا ابن أخي أحيانًا، قال: وهو يومئذ يلبس ويتهيَّأ»، والدرجة: أنه لا يصح بهذا التمام.