قال محمد إبراهيم، المشرف على البرامج الرياضية بالتلفزيون المصري، إن بث مباريات الدوري المصري يتم عبر تقنية HD، وهناك تحسن كبير في جودة الصورة المنقولة.
وأشار عبر تصريحات لإذاعة ميجا إف إم، إلى وجود تطور في عدد الكاميرات وجودة البث، وهناك المزيد من التطور، موضحا أنه يتم الاستعانة بعشرة مصورين في كل مباراة.
وأوضح أن الاتحاد المصري بعث رسالة بريد إلكتروني للتلفزيون المصري بالارتكازات والأماكن التي يتم وضع الكاميرات بها، ويتم مراعاة هذا الجانب، خاصة أن هناك متابعة مستمرة من جانب رؤساء لجنة الحكام السابقين سواء عصام عبد الفتاح أو وجيه أحمد.
وأكد أن هناك بروفة لتطبيق الفار قبل كل مباراة بالدوري، موضحا أنه يتحدى حدوث مخالفة لارتكازات وأماكن الكاميرات الخاصة بتقنية الفيديو في الدوري المصري هذا الموسم.
وقال إبراهيم "الاتحاد المصري طلب عقد جلسة تنسيقية واحدة مع المخرجين والمصورين ولم يحدث أن طلب ذلك مرة أخرى، مخرج المباراة ليس له علاقة بتقنية الفيديو، إعادة أي لقطة يتم خلال توقف اللعب وهناك 12 لقطة من 12 كاميرا أمام حكم الفيديو".
واعترف إبراهيم بوجود خطأ في مباراة الأهلي والمصري، من المصور أثناء لقطة الهدف الملغي للمصري، وهناك فارق نصف ثانية بين اللقطة الشاملة ولقطة الزووم لإثبات لعبة التسلل، مؤكدا أن المصور أحيل للتحقيق وسيتعرض لجزاء قوي.
وأشار إلى أن إعادة اللقطات التلفزيونية ليس لها علاقة بما يشاهده حكم الفيديو الذي يشاهد المباراة من 12 كاميرا وكأنه مخرج اللقاء، ويستطيع استدعاء الحكم على لقطة قد لا يتم عرضها على التلفزيون.
وأكد أن لقطة ضربة جزاء الأهلي المحتسبة في لقاء المقاصة تم رصدها من 3 كاميرات، من بينها الكاميرا العكسية خلف المرمى، وتم التأكد من صحتها من جانب تقنية الفيديو.