أعلنت فرنسا، اليوم الإثنين، أن آخر عسكريها في قوة برخان ل مكافحة الإرهابيين في مالي، غادر بعد مرور 9 أعوام على تواجدهم في الدولة الأفريقية.
وقالت وزارة الجيوش الفرنسية: "المغادرة على خلفية علاقات متوترة بين باريس والمجلس العسكري الحاكم في باماكو".
من جانب أخر، قالت رئاسة الأركان الفرنسية: "اليوم عند الساعة 13,00 بتوقيت باريس، 11,00 ت غ، غادرت آخر كتيبة من قوة برخان متواجدة على الأراضي المالية الحدود بين مالي والنيجر".
في وقت سابق اليوم، تظاهر العشرات في مدينة بشمال مالي، للدفع باتجاه تسريع رحيل قوة "برخان" الفرنسية، والمتظاهرين قدموا أنفسهم على أنهم القوى الحية لمدينة غاو، بحسب ما نقلت "فرانس برس".
الجدير بالذكر تدهورالعلاقات بين المجلس العسكري الحاكم في باماكو وباريس، خلال الأشهر الأخيرة، لا سيما منذ وصول القوات شبه العسكرية من مجموعة "فاغنر" الروسية إلى مالي.