أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الإثنين، توجيه اتهامات إلى الألماني توماس توخيل، مدرب تشيلسي، والإيطالي أنطونيو كونتي، مدرب توتنهام، بداعي خرق قواعد الانضباط.
ودخل توخيل وكونتي في أكثر من مشادة فيما بينهما خلال مباراة تشيلسي وتوتنهام، مساء أمس الأحد، ضمن منافسات الجولة الثانية من البريميرليج، وتم طردهما بعد نهاية المباراة، التي انتهت بنتيجة 2-2.
وقال الاتحاد الإنجليزي في بيانه: "سلوك كلا المديرين كان غير لائق بعد نهاية المباراة، وسيتم منحهما مهلة حتى الخميس 18 أغسطس 2022 لتقديم ردودهما الخاصة عن الواقعة".
وقال توخيل بعد المباراة: "كنا مثل لاعبين نتصارع على أرض الملعب، وكل واحد منا كان يقاتل من أجل انتصار فريقه".
وأضاف: "ومع كل ما حدث، ليس لدي شعور سيئ، وأنا متأكد من أنه (كونتي) لن يملك أيضًا أي مشاعر سلبية ضدي، كانت هذه المباراة قوية ومقاعد المدربين قريبة للغاية، لقد استمتعت وأعتقد أن لديه نفس الشهور، لا شيء سيئ".
وقد يواجه توخيل عقوبة أكبر نتيجة انتقاده لحكم المباراة أنتوني تايلور، حيث قال: "ربما من الأفضل ألا يدير أي مباراة لتشلسي في المستقبل"، وذلك لاعتقاده أن هدفي توتنهام غير صحيحين.
من جانبه، قال كونتي: "ليس الأمر مهمًا فيما يتعلق بالشجار مع توخيل، أو حتى ما قيل عما حدث بيني وبين ماتيو كوفاسيتش (لاعب تشيلسي)، الشيء الأكثر أهمية هو كرة القدم والحديث عنها".
وأوضح: "الحكم أظهر بطاقة حمراء، لكنه لم يفهم ديناميكية ما حدث، لكن حسنًا، يجب أن أقبل وأكرر أنها ليست مشكلة كبيرة، المشكلة بيني وبين المدرب الآخر وليست مع الحكم".
وأتم كونتي: "أعتقد أن الاحتفال من كلا الجانبين كان جيدًا حقًا، الجري ثم القفز، يمكنك فهم الوضع، أعتقد أن هذه المباراة مهمة لكلا الناديين".