تتوالى الخسائر الروسية في القرم بعد حريق اندلع في قاعدة عسكرية اليوم أسفر عن عدد من الجرحى. في حين تسعى أوكرانيا لتعزيز دفاعاتها في مواجهة الهجوم الروسي، وأمس أعلنت أنها تسلمت من لاتفيا 4 مروحيات عسكرية. وفي إطار تطورات اتفاق إعادة تصدير الحبوب الموقع في إسطنبول، أعلنت كييف قدرتها على تصدير 3 ملايين طن من الحبوب من موانئها في سبتمبر المقبل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، إن حريقاً تسبب بانفجار ذخائر وقع صباح الثلاثاء في قاعدة عسكرية روسية في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في العام 2014.
وبدأ الحريق عند الساعة 03:15 بتوقيت غرينتش في مستودع مؤقت للذخائر في قاعدة روسية في منطقة جانكوي الشمالية، حسبما جاء في بيان لوزارة الدفاع نقلته وكالات الأنباء الروسية. وأُصيب مدنيان بجروح، وفق ما قال حاكم شبه جزيرة القرم سيرغي أكسيونوف.
وأمس الإثنين، تسلمت أوكرانيا 4 مروحيات عسكرية من لاتفيا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأعلنت وزارة الدفاع اللاتفية، أن اثنتين من المروحيات الأربع طراز "إم آي 17" والاثنتين الأخريين طراز "إم آي 2"، وبعضها تم تسليمه مفككاً إلى أوكرانيا، وقالت إن الطائرات التي تم تطويرها في الاتحاد السوفيتي السابق تم طلاؤها من جديد بالإضافة إلى تجديد واحدة من الطائرتين "إم آي 17".
من جهتها، قالت بريطانيا اليوم الثلاثاء، إن الأسطول الروسي في البحر الأسود يجد صعوبات حالياً في فرض سيطرة بحرية فعالة، إذ أن الدوريات تقتصر بشكل عام على المياه القريبة من ساحل شبه جزيرة القرم.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في نشرة مخابراتها اليومية على تويتر، إن أسطول البحر الأسود لا يزال يستخدم صواريخ كروز طويلة المدى لدعم الهجمات البرية لكنه يحتفظ بموقف دفاعي.
وأضافت النشرة، أن فعالية أسطول البحر الأسود المحدودة تقوض من استراتيجية الغزو الروسي الشاملة بسبب تحييد التهديد البرمائي لأوديسا إلى حد بعيد الآن.
وفي دونيستك، التي تشهد معارك دامية، قالت قيادة قوات الجمهورية الانفصالية الموالية لروسيا، في بيانها اليوم، إن القوات الأوكرانية شنت قصفاً على المناطق الخاضعة لسيطرة روسيا ما أسفر عن سقوط 9 قتلى وعشرات الجرحى.