أعلنت الولايات المتحدة و تايوان أن محادثات تجارية ستنطلق رسمياً بينهما.
وكان الجانبان قد حددا الأهداف العريضة للمحادثات التجارية التي تهدف إلى "تعميق علاقتنا التجارية والاستثمارية، وتعزيز الأولويات التجارية المتبادلة القائمة على القيم المشتركة، وتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي الشامل لعمالنا وشركاتنا"، حسبما قالت نائبة الممثل التجاري الأمريكي سارة بيانكي في بيان في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء بتوقيت واشنطن.
كما أعلن مكتب المفاوضات التجارية في تايوان عن بدء محادثات رسمية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس بتوقيت تايبيه، قائلاً إنه يهدف إلى إجراء مفاوضات لجذب المزيد من الاستثمارات الأمريكية والخارجية وتمهيد الطريق أمام تايوان للانضمام إلى التكتلات التجارية الدولية مثل الاتفاقية الشاملة والتقدمية للشراكة عبر المحيط الهادئ التي تقودها اليابان. وقال المكتب التجاري التايواني إنه "لن تتم مناقشة الرسوم الجمركية".
ومن المتوقع أن تبدأ المفاوضات التجارية في أوائل الخريف، حسبما أعلن مكتب الممثلة التجارية الأمريكية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية التايوانية الرسمية نفس الإطار الزمني.
وكانت واشنطن وتايبيه كشفتا النقاب عن "المبادرة الأمريكية التايوانية بشأن تجارة القرن الـ 21" في يونيو (حزيران).
ويأتي الإعلان الأخير عن المحادثات بعد أن أثارت الزيارة الأخيرة التي قامت بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان غضب الصين. وبدأت بكين مناورات عسكرية واسعة النطاق حول تايوان ردا على ذلك.
وبعد أن سافر وفد من المشرعين الأمريكيين إلى تايوان قبل بضعة أيام، تحدثت بكين عن "استفزاز" جديد من الولايات المتحدة وأعلنت عن مزيد من المناورات.
ولدى تايوان حكومة مستقلة منذ 1949، لكن الصين تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها. وترفض بكين الاتصالات الرسمية بين الدول الأخرى وتايبيه.