وصل فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجه بألمانيا، من الإجراءات والفحوصات الدورية التي كان يُجريها على العمود الفقري.
وغادر فضيلة الإمام الأكبر، أرض الوطن يوم الأثنين الماضي، متوجهًا إلى ألمانيا حيثُ يُجري فحوصات دورية على العمود الفقري، في مستشفى متخصص في جراحات العمود الفقري.
كانت آخر مرة سافر فيها الإمام لإجراء تلك الفحوصات في سبتمبر 2021، حيث أجرى جلسات علاج طبيعي على العمود الفقري في أحد المستشفيات الألمانية المتخصصة، حسب بيان صحفي من مشيخة الأزهر.
وقد جاءت الجلسات بعد تلقي الإمام الأكبر توصية من عدد من الأطباء المصريين المختصين بالسفر إلى ألمانيا؛ لإجراء فحوصات دقيقة على منطقة الظهر والعمود الفقري، وتبين بعد إجراء الفحوصات اللازمة أنه بحاجة إلى علاج طبيعي مكثف على الفقرات القطنية، وأكدت المشيخة أنه بخير الآن.
و كان الدكتور عباس شومان المشرف على الفتوى بالأزهر الشريف قد أعلن عودة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب إلى أرض الوطن، بعد انتهاء الفحوصات الطبية بألمانيا.
وقال شومان عبر صفحته في “فيسبوك”، الخميس،”حمدا لله على سلامة الإمام الأكبر، فقد عاد بسلامة الله إلى أرض الوطن، ويباشر عمله من مكتبه بداية الأسبوع المقبل”.
و كان الشيخ محمد الطيب، شقيق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد كشف تفاصيل الحالة الصحية للإمام الأكبر، بعد سفرة لإجراء بعد فحوصات طبية بالخارج.
وأشار إلى أن شيخ الأزهر سافر إلى ألمانيا وفرنسا لإجراء بعض الفحوصات الطبية الدورية والتي يجريها كل عام من أجل الاطمئنان على حالته