أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، اليوم السبت، اتخاذ خطوات جديدة إزاء "سياسة التغافل" على حد تعبيره.
وقال الصدر في بيان: "أيها الشعب العراقي الحبيب، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نود إعلامكم بأننا قدمنا مقترحًا إلى الأمم المتحدة لجلسة حوار بل مناظرة علنية وببث مباشر مع الفرقاء السياسيين أجمع فلم نر تجاوبا ملموسًا منهم".
وأضاف: "كان الجواب عن طريق الوسيط جوابًا لا يغني ولا يسمن من جوع، ولم يتضمن جوابهم شيئا عن الإصلاح ولا عن مطالب الثوار ولا ما يعانيه الشعب، ولم يعطوا لما يحدث أي أهمية على الإطلاق، لذا نرجو من الجميع انتظار خطواتنا الأخرى إزاء سياسة التغافل عن ما آل إليه العراق وشعبه بسبب الفساد والتبعية".
وتابع الصدر: "فلا يتوقعوا منا حوارًا سريًا جديدًا بعد ذلك، فأنا لا أخفي على شعبي شيئا ولن أجالس الفاسدين ومن يريد السوء أو قتلي أو النيل ممن ينتمي إلينا آل الصدر".
واختم بيانه: "إنني قد تنازلت كثيرًا من أجل الشعب والسلم الأهلي، وننتظر ماذا في جعبتهم من إصلاح ما فسد لإنقاذ العراق".