أكدت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن الاقتصاد الروسي استطاع الصمود بشكل أفضل مما توقعه كثيرون، على الرغم من العقوبات التي لم يسبق لها مثيل، والتي تعتبر "الأشد حتى الآن".
وأشارت الصحيفة في مقالها "إلى أن الإجراءات السريعة التي اتخذها البنك المركزي الروسي لفرض ضوابط على رأس المال ورفع أسعار الفائدة أدت إلى استقرار سعر صرف الروبل.
ونوهت الصحيفة إلى أنه على الرغم من شدة هذه العقوبات، إلا أنها لم تستطع "إضعاف قدرة روسيا على مواصلة القتال" في العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية سكان دونباس.
وبينت الصحيفة أن زيادة مبيعات النفط إلى الصين والهند وتركيا، وارتفاع أسعار النفط عالميا، هي عوامل "ساعدت في مواجهة تراجع الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي".