أول رد من إعلام القاهرة على قبول الطلاب بمجموع 55% في الكليات الخاصة

أول رد من إعلام القاهرة على قبول الطلاب بمجموع 55% في الكليات الخاصةجامعة القاهرة

مصر22-8-2022 | 04:41

علق الدكتور سامي عبدالعزيز، أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة، على ما أثير من جدل حول قبول الطلاب الحاصلين على مجموع 55% في الثانوية العامة، للالتحاق بكليات الإعلام في الجامعات الخاصة.

وقال “عبدالعزيز”، في مدخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي خلال برنامج “حضرة المواطن” المذاع على قناة “الحدث اليوم” الفضائية، إن “أول وهم تم ربطه بكلية الإعلام هو أن يكون خريجها إما مذيعًا أو صحفيًا فقط”.

وأكد أن الأقسام التقليدية في كليات الإعلام انتهت تمامًا، وأصبح هناك بدلًا منها أقسام (إنتاج تليفزيوني وإذاعي وإعلام رقمي، وصحافة رقمية، وإعلان بجميع مستوياته).

وأشار أستاذ العلاقات العامة بإعلام القاهرة، أن الطالب يدرس في السنة الأولى مواد عامة، ثم يبدأ من السنة الثانية في اختيار مساره التخصصي.

وذكر الدكتور سامي عبدالعزيز، أنه منذ ثلاث سنوات، لم يعد من حق أي كلية إعلام أن تضم طالبًا إليها إلا إذا اختبر اختبار القدرات، للتأكد من وجود الحد الأدنى من الاستعداد والجودة لدى الطالب.

وأكد أن “كلية الإعلام في الجامعات الخاصة تقوم بإجراء نفس اختبارات القدرات، وتضع شروطًا وقيود لضم الطلاب، قد تكون أصعب من اختبارات القدرات، وبالتالي المجموع ليس شرطًا للانضمام لكليات القمة، والتي من بينها كلية الإعلام.

وتابع: “لا يوجد شيء اسمه كلية قمة، بل يوجد ما يسمى كلية همة تصلح إمكانيات الطالب وتتناسب معه. كما لا يوجد كلية اسمها كورسات، ولكن توجد ساعات معتمدة تتماشى مع المسيرة العالمية، أي هناك حد أدنى من الساعات لا يتخرج الطالب إلا إذا حصل عليها”.

وأضاف “عبدالعزيز” أن 40% من المجموع في كلية الإعلام تخصص كحد أدنى للأعمال التجريبية والعمل التطبيقي”.

وقال إنه لا يوجد كلية إعلام خاصة أو حكومية، يمكنها التقدم للجنة، إلا إذا قدمت دراسة جدوى لمعرفة ما إذا كانت مطلوبة في المنطقة التي توجد بها أو لا، وما الذي سيجعلها متميزة في إقليمها.

وأكمل: “لو عندي كلية إعلام في جامعة السويس على سبيل المثال، عليها أن تركز على التسويق للمنطقة الاقتصادية، وبناء الصورة الذهنية للمنطقة الاقتصادية”.

وشدد على حاجة مصر للمزيد من كليات الإعلام، لأنها أزمة الدولة أحيانًا تتمثل في تسويق أفكارها للداخل والخارج، مشيرًا إلى أن خريج كليات الإعلام والاتصال حاليًا أصبح متعدد المهارات، وليس مجرد صحفي أو مذيع.

أضف تعليق