ردت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان صحفي لها، اليوم الإثنين، على تصريحات وزير جيش الاحتلال بينى جانتس الذي قال: "اولئك الذين يرون دولتين لشعبين كحل للصراع يعيشون في وهم".
قالت فلسطين في هذا السياق: "شعبنا يرفض أي حلول أو كيانات بديلة لتجسيد دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية".
وأكدت الخارجية، أن دولة الاحتلال ماضية في تنفيذ خارطة مصالحها الاستعمارية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
ونوهت أن إسرائيل تواصل فرض المزيد من التغييرات على واقعها لصالح أطماعها، كسياسة حكومية رسمية يتفاخر أكثر من مسؤول إسرائيلي بالإفصاح علنا عن هذه السياسة، في استخفاف بمن يطالب بحماية حل الدولتين أو العمل على تطبيقه.
وأدانت الخارجية الفلسطينية العدوان الهمجي الذي ارتكبته مجموعة من عناصر الإرهاب اليهودي ضد مواطن فلسطيني يعمل في القدس، وانهالوا عليه بالضرب بالعصي والهروات واللكمات فقط لأنه فلسطيني عربي كما وثقته كاميرات المراقبة.
كما أدانت انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم بما في ذلك حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في الأغوار ومسافر يطا بشكل خاص.