بعد مرور 25 عاما.. مذكرات الأميرة ديانا توقعت وفاتها بحادث سيارة مدبر

بعد مرور 25 عاما.. مذكرات الأميرة ديانا توقعت وفاتها بحادث سيارة مدبرالأميرة ديانا

عرب وعالم23-8-2022 | 05:21

رغم مرور 25 عامًا على وفاة الأميرة ديانا فى حادث سيارة مأساوى عام 1997، مازالت المفاجآت تتكشف حول هذه الوفاة، إذ كشف موقع بريطانى كيف توقعت الأميرة البريطانية الطريقة التى ستموت بها قبل سنوات من الحادث.

ووفقًا لما ذكره موقع "لاد بابيل"، ففى أكتوبر 1995 - أى قبل عامين من الحادث الذى قتلت فيه الأميرة ديانا فى باريس مع شريكها دودى الفايد والسائق هنرى بول، كانت الأميرة أخبرت محاميها اللورد ميشكون أنها تعتقد أنها ستكون ضحية "البعض"، وأنها ستموت بسبب عطل فى فرامل سيارتها تم تخطيطه مسبقًا.

وكتبت الأميرة ديانا، والدة ويليام وهارى، فى المذكرة الخاصة بها: "أنا جالسة هنا على مكتبى اليوم فى أكتوبر، أتوق إلى شخص ما يعانقنى ويدعمنى للحفاظ على قوتى ورفع رأسى عاليًا.. هذه المرحلة بالذات هى أخطر مرحلة فى حياتى".

وتابعت الأميرة ديانا فى مذكرتها: "يخطط زوجى لوقوع حادث فى سيارتى. عطل فى الفرامل وإصابة خطيرة فى الرأس من أجل إفساح الطريق أمامه للزواج من تيجى [وهى المربية ليدج بوركى التى شاع أن تشارلز كان على علاقة بها]".

وأضافت الأميرة الراحلة: "كاميلا ليست سوى شرك، لذلك يتم استغلالنا من قبل الرجل بكل معنى الكلمة."

وأشار الموقع البريطانى إلى أن اللورد ميشكون قام بتسليم المذكرات المكتوبة إلى ضباط شرطة العاصمة بعد وفاة ديانا، لكن الأمر استغرق ست سنوات قبل تسليم الرسالة إلى رؤساء سكوتلانديارد.

وأضاف "لاد بابيل" أنه عادت ملاحظة ديانا المقلقة مرة أخرى إلى الأذهان الآن من خلال الفيلم الوثائقى على القناة الرابعة تحت عنوان: "تحقيق ديانا: الموت فى باريس"، والذى تم بثه لأول مرة مساء 20 أغسطس، بمناسبة ذكرى مرور 25 عاما على وقوع المأساة.

وبحسب التقرير، لم تعرف عائلة ديانا بمذكراتها وملاحظتها المرعبة إلا بعد 10 سنوات من وفاتها، بينما لم يكن لدى أبنائها أى فكرة عن تلك الملاحظات لسنوات.

وبعد شهر من وفاة ديانا، قرأ اللورد ميشكون المذكرة خلال اجتماع مع رؤساء الشرطة، وأخبرهم أنه يعتقد أنه "إذا لم تموت الأميرة بسبب حادث سيارة، كانت الجهود ستعمل على الأقل لتبينها بأنها غير متوازنة وأصيبت فى صحتها العقلية".

وقال مايكل مانسفيلد، المحامى الذى مثل محمد الفايد والد دودى، خلال الفيلم الوثائقى الليلة الماضية: "الملاحظة مهمة لأنها تعادل هاجس شخص ما"، مضيفًا أنه: "إذا كنت ضابط شرطة يحقق فى الأمر، فأنت تريد تسليم المذكرات إلى الفرنسيين، لكنهم لم يفعلوا ذلك، ووضعوها فى الخزنة ولم يكشفوا عنها".

أضف تعليق