قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن الأولوية القصوى الآن هي وقف النزيف الفلسطيني أمام البرلمانات العربية، يعد أكبر دلالة على تحويل الموقف المصري من مساندة ودعم القضية الفلسطينية إلى تكتل عربي يساند في نفس الاتجاه.
وأضاف عاشور، خلال مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز"، أن القيادة المصرية تنظر إلى القضية الفلسطينية على إنها أساس عدم الاستقرار في الإقليم، وبالتالي يجب حل القضية بشكل نهائي حتى يستقر الإقليم، ومن الممكن أيضا الوصول إلى المعادلة الصفرية المتعلقة بالأزمات والتحديات التي تواجه المنطقة.
وأضاف أن الجهود المصرية الحالية تصب في مصلحة الأشقاء الفلسطينيين ودعم القضية الفلسطينية، ومن المتوقع أن تشهد القمة العربية المقبلة الوصول إلى قرارات لم يسبق لها مثيل، وذلك ما تتطلع إليه مصر من خلال بلورة الاتجاهات والمواقف العربية لتشكيل موقف عربي موحد بشأن هذه القضية.