أكدت صحيفتا (البيان) و(الخليج) الإماراتيتان، أن "اللقاء الأخوي الخاص"، الذي استضافته مدينة العلمين الجديدة يجسد نقلة في التنسيق العربي بين الإمارات و البحرين و الأردن و مصر والعراق، ويكتسب أهمية فائقة بالنظر إلى توقيتها والقضايا والملفات التي تطرقت إليها في ظل الظروف والمتغيرات الإقليمية والدولية، وأهمية التنسيق وتوحيد المواقف العربية بما يخدم العمل العربي المشترك ويدفع العلاقات العربية إلى مستوى متقدم لمواجهة التحديات الراهنة.
وذكرت صحيفة (البيان)- في افتتاحيتها اليوم /الثلاثاء/ تحت عنوان "كلمة العرب"- أن المنطقة العربية تشهد حراكاً دبلوماسياً إيجابياً في سياق التطورات، التي تشهدها المنطقة والعالم، وما تتطلبه من رؤية عربية موحدة، للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وأيضاً لتعزيز موقع العرب في القضايا الدولية الراهنة.
وأشارت إلى أن الإمارات بذلت وما زالت جهوداً كبيرة، للمساهمة في إعادة جمع كلمة العرب في عالم تسوده الاصطفافات الحادة بين القوى الكبرى، ويعد اللقاء الأخوي في مدينة العلمين الجديدة ثمرة جهد جماعي للدول المشاركة كونها خطوة تؤسس لانطلاقة عربية أوسع نحو وحدة الصف ومعالجة الأزمات، التي تستنزف طاقات الأمة وإمكاناتها في غير مقاصدها التنموية، لذلك، فإن وضع حلول للأزمات المفتوحة أولوية عربية لا تقبل التراخي، في ظل التوترات العالمية، التي تلقي بظلالها على المنطقة.
ومن جانبها أوضحت صحيفة (الخليج) تحت عنوان "مشاورات العلمين الأخوية"، أن المشاورات واللقاءات العربية التي جرت في العلمين تعبّر عن إرادة سياسية واضحة لتعزيز التعاون بين الدول الخمس، والارتقاء بالعلاقة فيما بينها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، خصوصاً على الصعيدين، السياسي، من جهة، والاقتصادي والتنموي، من جهة أخرى.