ال التهابات التي تصيب الجسم وتستمر لمدة طويلة يمكن أن تسبب العديد من الأمراض والمشاكل الصحية ولكن يمكن مكافحتها وعلاجها بتناول بعض أنواع الأعشاب والتوابل وغيرها من الأطعمة المضادة للالتهاب
الإلتهاب هو ردة فعل يصدرها الجهاز الدفاعي في الجسم عند دخول عامل غريب، مثل جرثومة، أو بكتيريا، أو فيروس، أو جسم غريب، أو عند التعرض لإصابة أيًا كانت في أنسجة الجسم.
وإذا كان الإلتهاب خارجيًا فبالإمكان تمييز علاماته وأعراضه النموذجية المُميزة بوضوح، وهي الاحمرار، ارتفاع درجة حرارة الجسم، الإنتفاخ، والألم.وهذه العلامات تظهر أيضًا عند إصابة عضو داخلي في الجسم بالإلتهاب.
هناك نوعان من الإلتهاب، الحاد والمزمن. ويُعد الإلتهاب بشكل عام جزء طبيعياً من عملية الشفاء، ومع ذلك يجب السيطرة عليه للوقاية من أي مضاعفات خطيرة قد تحصل على القلب والدماغ وغيرها من أعضاء الجسم.
ومن المعروف أنه توجد بعض الأطعمة التي تحتوي على خصائص مضادة للالتهاب، وخصائص مضادة للأكسدة، والبوليفينول، من أبرزها زيت الزيتون، الطماطم، المكسرات، الأسماك الدهنية والأعشاب والتوابل
حاربي التهابات الجسم بتناول هذه الأعشاب والتوابل
الشاي الاخضر غني بمضادات الاكسدة التي تحارب الالتهابات
يمكن للإفراط في تناول بعض الأطعمة، خاصة المقلية والسكرية والمُصنعة، أن يؤدي لالتهاب الأمعاء وعسر الهضم، إضافة إلى الإنتفاخ ومتلازمة القولون العصبي من بين مشاكل صحية أخرى. فضلاً عن الإضرار بهرمونات الجسم، ما يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبابض والغدة الدرقية واضطرابات هرمونية أخرى. كما يمكن أن يُسبب التهاب المفاصل الروماتويدي إلى المعاناة من اضطرابات المناعة الذاتية.
ويساعد تجنب هذه الأطعمة بجانب التركيز على بعض مصادر الغذاء الغنية بمضادات الأكسدة، في تقليل الإلتهابات في الجسم والتخفيف من حدة هذه الأعراض. منها الأعشاب والتوابل المضادة للإلتهابات.
الكركم من افضل التوابل المحاربة للالتهابات
الكركم: من أكثر التوابل شهرة وانتشاراً حول العالم، ويحظى بشعبية كبيرة كونه غني بالكركمين، أحد مضادات الأكسدة المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات. ولزيدة امتصاص الجسم للكركمين، يُنصح بتناول الكركم مع الفلفل الأسود.
الفلفل الأسود: ثاني نوع من التوابل استخداماً بعد الفلفل الأبيض، معروف بقدرته الفائقة على محاربة الإلتهابات نظراً لخصائصه المضادة للأكسدة والميكروبات والالتهابات. كما أنه فعال جدًا في علاج العديد من مشاكل الجهاز الهضمي.
الهيل: أو الحبهان كما هو معروف في بعض دول المنطقة، يتميز ليس بنكهة حلوة وعطرية، وإنما بفائدة صحية عليا في تقليل الإلتهاب وتقديم الفائدة في بعض حالات الكبد الدهني كما أثبتت نتائج الأبحاث.
القرفة: من التوابل القوية ذات رائحة نفاذة ومحتوى عالي من مضادات الأكسدة التي تحارب الإلتهابات بحسب العديد من الدراسات العلمية. لكن الخبراء ينصحون بتناول كميات قليلة من القرفة للحصول على نتائج جيدة في هذا الصدردون أي آثار جانبية.
الزنجبيل: من الأعشاب الحاضرة بشكل كبير حول العالم، يُعد علاجاً تقليدياً لنزلات البرد وتشنجات الدورة الشهرية والصداع النصفي والغثيان والتهاب المفاصل وارتفاع ضغط الدم. كما يمكن أن يساعد الزنجبيل في تقليل ال التهابات وآلام المفاصل، بشرط تناوله باعتدال وعدم الإسراف في كميته.
الثوم: تم استخدامه عبر العصور، لعلاج التهاب المفاصل والسعال والإمساك وال التهابات من بين أمراض أخرى. كماثبت علميًا أن الثوم يوفر خصائص مضادة للإلتهابات بفضل احتوائه على مركبات الكبريت الغنية.
الحلبة: تُقلل من آلام المفاصل والإمساك والإنتفاخ، كما أن الحلبة مفيدة في إنقاص الوزن. ويمكن استنشاق البخار الناتج عن غلي الحلبة لتقليل التهاب الجهاز التنفسي.
الزعتر: فضلاً عن طعمه المميز والشهي، فإن للزعتر فوائد كبيرة في خفض نسبة الإلتهاب بالجسم، كونه يحوي خصائص مضادة للإلتهابات والميكروبات. وبالتالي يُعد تناوله مفيداً لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي.
إكليل الجبل: غني بمادة البوليفينول التي تساعد في تقليل الإلتهاب بالجسم.
الشاي الأخضر: يُقلل علامات الإلتهاب المرتبط بأمراض الأمعاء الإلتهابية IBD والتهاب القولون التقرحي وأمراض اللثة والتهاب المفاصل الروماتويدي، بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة والإلتهاب.