قال السيد خليفة، نقيب الزراعيين، إن موجة الحر التي يشهدها العالم و أوروبا كان لها تأثيرًا سلبيًا على إنتاج الغذاء وشح المواد الغذائية.
وأضاف نقيب الزراعيين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن أكثر من 47% من الأراضي الزراعية في الدول الأوروبية معرضة للجفاف، وفق تقرير صادر عن مركز الأبحاث التابع للمفوضية الأوروبية، لافتًا إلى أن ذلك الأمر سيؤثر على الإنتاج الحيواني.
وتابع السيد خليفة، أن توجه الدولة المصرية والرئيس السيسي هو التعاون والتكامل بين الشعوب لمواجهة التحديات، لافتًا إلى أن مصر قد تكون الدولة الوحيدة الملتزمة بأهداف التنمية المستدامة، ومشروع تطوير الري هدفه الحفاظ على الموارد المائية.
وأوضح نقيب الزراعيين، أن مصر تنفذ كل تعهداتها الدولية الخاصة بالحفاظ على المياه لصالح شعبها، وبدأنا نجني ثمار برنامج استنباط الأصناف عالية الجودة، مشيرًا إلى ضرورة تعاون العالم والتزام الدول الصناعية الكبرى، وتعويض الدول المتضررة من انبعاثات هذه الدول الصناعية التي لم تستجب لنداءات الحد من استخدام الطاقة غير النظيفة.
وأكد السيد خليفة، نقيب الزراعيين، أنه على الدول التي دمرت البيئة، وتسببت في الاحتباس الحراري تعويض الدول المتضررة من هذه التصرفات؛ وهذه الدول بدأت تعاني من آثار التغيرات المناخية التي ستؤثر على الوجود الإنساني كله، ومصر حذّرت من ظاهرة التغيرات المناخية سابقًا.
وحيا نقيب الزراعيين، الدولة المصرية على ضخ مليارات الجنيهات في القطاع الزراعي، وسيتم إضافة مليون فدان جديد من القمح في مشروعي الدلتا الجديدة وتوشكى الجديدة؛ الأمر الذي سيساهم في الحد من استيراد القمح من الخارج، ومصر لديها 150 ألف طن تقاوي قمح محسنة لتغطية 75% من الإنتاج.
وأشار السيد خليفة، إلى أن أسعار الأسمدة العالمية تشهد انخفاضًا مؤقتًا في ظل الجفاف الذي يضرب أوروبا؛ والإنتاج الزراعي في أوروبا مهدد بسبب الجفاف وموجة الحر.