أعلن صندوق الأوبك للتنمية الدولية تقديمه قرضًا بقيمة 15 مليون دولار لجمهورية زيمبابوي لدعم مشروع الكتلة الزراعية لأصحاب الحيازات الصغيرة (SACP) لزيادة الإنتاجية وتحسين دخل الأسرة.
وذكر الصندوق، في بيان صحفي، اليوم/الأربعاء/، أنه بتمويل مشترك مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) والقطاع الخاص، سيساعد البرنامج على تحويل قطاع الزراعة الصغيرة وزيادة مشاركة المزارعين في سلاسل القيمة الموجهة نحو السوق وذكية مناخياً.
ويقدم القرض في إطار خطة عمل الأمن الغذائي لصندوق الأوبك، وهي التزام بقيمة مليار دولار أمريكي لمعالجة انعدام الأمن الغذائي العالمي.
وستستهدف/SACP/ الإنتاج الزراعي الحضري والريفي وممرات تجارة الأغذية في خمس مقاطعات، ويستفيد منها 78 ألفا من صغار المزارعين
وسيكون 50 % من المستفيدين من النساء و 30 في المائة على الأقل من الشباب.
وقال مدير عام صندوق أوبك الدكتور عبد الحميد الخليفة، إن:"التصدي لانعدام الأمن الغذائي العالمي وحماية السكان الأكثر ضعفاً وتضرراً من أولويات صندوق الأوبك سيساعد على تحسين الإنتاجية والاستدامة للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة في زيمبابوي وخلق فرص عمل جديدة وتحسين سبل العيش ".
ويعتمد ما يقرب من 70 في المائة من السكان على الزراعة كمصدر لكسب الرزق في زيمبابوي وتتأثر الإنتاجية الزراعية بالجفاف المتكرر وعدم انتظام هطول الأمطار والفيضانات وكذلك جائحة فيروس كورونا/COVID-19/؛ ما يهدد الأمن الغذائي ويزيد من فقر السكان في المناطق الريفية.
ويعد SACP برنامجا شاملا يتكون من ثلاثة مكونات تركز على تطوير سلسلة القيمة الشاملة، والبنية التحتية المقاومة للمناخ، والدعم المؤسسي.
وسيمول قرض صندوق الأوبك إنشاء مشاريع ري صغيرة الحجم لتجهيز مساحة إجمالية تبلغ 1780 هكتارًا بأنظمة ري محسنة ومقاومة للمناخ، وإعادة تأهيل 89 كيلومترًا من الطرق الفرعية، وتجهيز 100 جناح بمرافق إمدادات المياه والصرف الصحي.
ويتماشى برنامج SACP مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المُستدامة (SDGs)، ومنها الهدف الأول القضاء على الفقر، والهدف الثاني القضاء على الجوع، والهدف الخامس المساواة بين الجنسين، والهدف الثامن العمل اللائق والنمو الاقتصادي، والهدف الخامس عشرالحياة في البر.